ad

مدونة ام النور ترحب بكم منتدي ابونا مكاري

3

الخميس، 26 يوليو 2012

معجزات ام النور الجزء الثاني



                                                                                                                            (( أحكم لي يا رب وانتقم لمظلمتي ))

( معجزة إلغاء تحقيق الشئون القانونية )




الإســـم : عادل فرج الله حنا فرج الله
المهنـة :  محاسب( موجود لدينا )  لإنتاج الكهرباء
العنوان :( موجود لدينا )
       أثناء عملي بالشركة ، كان يوجد لي رئيس بالعمل متشدد جداًَ ووظيفته رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية وهو معروف بتشدده الزائد وتمسكه بالروتين لأقصى درجة ، وكان لا يحب إلا غير المسيحيين ، وذات يوم تقدمت إليه لاعتماد صرف فاتورة منه ولكنني فوجئت به يطالبني بوضع نسبة الأشغال على الفاتورة المتفق عليها بين شركة الانتاج وشركة النقل للكهرباء ، وهذا البند لم نكن نضيفه فيما قبل على الفواتير ، فكان هذا أول طلب لإضافته فبدأنا نبحث في الأوراق المختلفة عن قيمة هذه النسبة ، وبعد فترة من البحث وجدناها في إحدى الأوراق المالية ، ولهذا الأسباب حدث تأخير في صرف الفاتورة ،    ففوجئنا بهذا المسئول يتهمنا بالتأخير كأننا نحن السبب فيه ، وفجأة قام بعمل تحقيق داخلي لي مع العلم أن التأخير ليس بسببنا والله شاهد على كلامي وفي مذكرة التحقيق كتب سيادته تأشيرته بخط يده قائلاً :- " هذا الإنسان كاذب في كل ما ورد بأقواله ، ويحال إلى السيد الأستاذ رئيس قطاع الشئون القانونية ، وبرجاء إجراء التحقيق اللازم مع المذكور ، هو ومدير الإدارة المشرف عليه وتم تحويل كلينا إلى التحقيق في الشئون القانونية ، ولكن حدث شيئاً عجيب يثير الدهشة هو أن هذا المسئول ، أعطانا المذكرة الخاصة بالتحقيق معنا – في أيدينا ، ومرفق بها جميع الأوراق ، وذلك بدلاً من أن يرسلها مباشرة مع مندوب البريد المكتبي " السكرتارية " إلى قطاع الشئون القانونية فقمت أنا وزميلي بأخذ الأوراق ، وكنا في غاية الضيق ، وكانت الساعة الخامسة مساءاً وتوجهنا إلى كنيسة السيدة العذراء " العزباوية" وهناك تقابلنا مع الأب المسئول بالمزار ، وعرضنا الموضوع عليه فصلى لأجلنا وقال لنا " ضعوا الأوراق أمام أيقونة السيدة العذراء العزباوية ( أيقونة العجائبية ) ، علشان السيدة العذراء تتصرف وإن شاء الله ستقوم بتأديب الرجل فوضعنا الأوراق أمامها وأخذنا نصلي صلاة حارة متشفعين بالسيدة العذراء ، لكي ينصفنا الله الرحوم .
وعند ذهابنا إلى العمل في اليوم التالي مباشرة أنتظرنا لكي يرسلنا المسئول إلى مكتب التحقيق ولكنه تأخر جداً عن العمل ولم يحضر إلا الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً ، واستدعانا إلى مكتبه فور حضوره ولكن العجيب أننا قد وجدناه تغيير تماماً ، وتوجه نحوي بالكلام قائلاً  " أوعو تكونوا زعلانين ، أنا مثل والدك ياعادل  وأنا لا أحب أن أضر أحداً " وقام مباشراً باعتماد صرف الفاتورة المذكورة ، وألغي التحقيق وأنتهى الموضوع بسلام بشفاعة السيدة العذراء مريم أم النور العزباوية .
شكراً لله وللست العذراء العزباوية ،
-  مرفق صورة الفاتورة ، والتحقيق  وإلغاؤه .






{ فــيـــزا لاســــتـرالـيــا }






الإســـم : ب . أ ( القاهرة )                                               
من كنيسة مار مرقص شبرا
تاريخ المعجزة : 20 يناير 2005
في يوم 15 / 9 / 2003، علمت أن هناك فرصة للهجرة إلى استراليا ، فتقدمت بطلب للهجرة ( إلى الهيئة المسئولة عن الهجرة إلى استراليا ) ، وفي رد الهيئة على طلبي ، أفادت أن إجراءات بحث الأوراق تستغرق فترة طويلة قد تصل إلى سنة كاملة ، وفي يوم 4 / 6 / 2004 أرسلت إليّ الهيئة خطاباً ، تطلب مني إجراء الكشف الطبي ففرحت جداً لأن هذه تعتبر الخطوة قبل الأخيرة نحو الموافقة على الهجرة فقمت بإجراء الكشف الطبي وتوقعت أنني سأحصل على الفيزا خلال شهرين أو ثلاثة على الأكثر ولكنني فوجئت يوم 10 / 8 / 2004 أنهم أرسلو إليّ خطاباً يطلبون فيه إعادة عمل الأشعة على الصدر ، بدعوى أنها غير واضحة ، فقلقت جداً وذهبت لتتميم إعادة الأشعة على الصدر وأنتظرت الرد فترة طويلة وكنت على اتصال تليفوني بهم على الدوام ، ولكنهم لم يفيدوني شيئاً سوى ضرورة الانتظار فترة أخرى ، وفي يوم 15/11/2004 علمت أن هناك قانوناً قد صدر في شهر يوليو 2004 وسوف يتم تطبيق بأثر رجعي على كل مَنْ لم يحصل على " فيزا السفر" ويقضي هذا القانون بأن كل مَنْ تقدم للهيئة بطلب للهجرة لابد أن يكون له ضامن مالي وتقوم هيئة أخرى متخصصة بدراسة وضعه المالي ، وبناء على ذلك ، فإن البحث سيستغرق وقتاً أكثر وسأظل في طابور الانتظار لفترة جديدة علماً بأن الهيئة أخطرتني بضياع أوراقي وقمت بتقديم بديل لها وأنا كنت قد تركت عملي استعداداً للسفر ( لأن كل من تقدم بطلب للهجرة مثلي حتى تاريخ يناير 2004 كان قد حصل على الفيزا وسافر ) وكان المفروض أنني سافرت قبلهم ولأجل كل هذه لأسباب  والتأخيرات تضايقت جداً ، وكنت قد بدأت أفقد الأمل في الحصول على الفيزا .
فأشار عليّ أحد أجبائي بالذهاب إلى كنيسة السيدة العذراء العزباوية ( حيث توجد أيقونة العجائب) وقال لي أنها دائماً تجيب طلب مَنْ يتشفع بها ، وأنا لم أكن أعرف هذا المكان ولم أزره من قبل فذهبت إلى كنيسة السيدة العذراء العزباوية ( مقر دير السريان) في يوم 11 يناير 2005 وتشفعت بالسيدة العذراء وطلبت منها أن تمد يديها وتساعدني لكي آخُذ الفيزا ، وأوقدت شمعة أمام الأيقونة الموجودة في مدخل المزار وطلبت من الأب المسئول أن يصلي لأجلي ويذكرني دائماً في الصلاة ، لكي أحصل على الفيزا ، وقد صلّى لأجلي ورشمني بالزيت والعجيب أنه في نفس اليوم اتصلت بالهيأة فأفادتني قائلة أنًّ الموظف المختص في أجازة (طويلة) ومن الممكن إرسال رسالة إلكترونية E . Mail  إلى مدير الهيئة ، فأرسلت الرسالة المطلوبة في يوم 12/ 1 /2005 إلى مدير الهيئة وكنت فاقد الأمل أن يقوم بالرد عليَّ ، ولكنني فوجئت في نفس اليوم أنه يرد علَّي ويعدني أن يتمم الموافقة على طلب الهجرة عاجلاً ، وبعد أسبوع وبالتحديد في يوم 19 / 1 / 2005 (عيد الغطاس المجيد ) حصلت على الفيزا ، بشفاعة السيدة العذراء العزباوية ، وببركة هذا المكان المقدس .
بركة شفاعتها تكون معنا ،
آمين


باسم الآب والأبن والروح القدس
الإله الواحد آمين 



الإســـم : نـــبـــيــــه بــــشـــــاي                                            


         هذه المعجزة تمت بشفاعة أم النور العذراء البتول والدة الإله القديسة مريم أمام عرش النعمة
v لقد تشفعت بها أنا الإنسان الخاطيء الحقير نبيه بشاي إعفاء أبني ماجد نبيه بشاي من الجيش وبعد ذهابه وحضوره أكثر من شهرين تمت المعجزة وسمع أبني أسمه مع الذين لم يصبهم الدور لربنا وإلهنا كل المجد ولشفيعتنا الطاهرة البركة والسلام والنعمة آمين
أرجو كتابتها ولكم كل المحبة والسلام
وبركة شفاعتها تكون معنا ،
آمين




إعــــــــــداد

ف . ع .

أستاذ دكتور نائب رئيس جامعة

ومــحــب للعـــزبــاويـــة


محبة العذراء مريم
في واخر ديسمبر 1980 وأنا في عمر نحو 48 سنة وخمسة شهور كنت في عتاب مع العذراء مريم لأمر ما كنت أقول أنا زعلان منك يا عذراء مريم وعلشان كده مش هازور حتى كنيستك العزباوية اللي بأزورها باستمرار وكان ذلك وأنا أقود السيارة في طريق عودتي للمنزل في بداية شارع الجيزة ، وفي الحال وجدت السيارة تتجه بلا إرادة مني لترجع ثانية وبقرب كنيسة العذراء مريم العزباوية ثم قوة تخرجني من السيارة وحتى وجدت نفسي في كنيسة العذراء مريم العزباوية ، فشكرت العذراء مريم على ذلك .
+ + +

الشفاء من القرحة
في عام 1976 وأنا في عمر نحو 44 سنة أبتدأ جسمي في الانتفاخ ثم حدث غليان في الدم أعقبه تواجد بقع بيضاء وبقع سوداء فوق حاجب العين اليمنى ثم تواجدت بعض البقع أيضاً في الزراعين وشخصت الحالة على أنها أورام في الجسم ، وفي عام 1978 ظهرت قرحة في كف اليد اليمنى ثم قرحة أخرى في قمة الرأس جهة اليمين وفي عام 1979 تواجدت لسعات في يمين الرقبة على شكل فوران كان يسير بوضوح وبسرعة ولجهة اليسار في اتجاه الغدة الدرقية وحتى يصلها فيحدث فوران أكبر فيها وبعدها تكَّون ورم  في الغدة الدرقية استئصل جراحياً وكان حميد ، وفي عام 1980 تواجدت لسعات أخرى في المعدة على شكل فوران يسير بوضوح وبسرع ثم يحدث فوران أكبر وأقوى في نهاية اللسعة فيسبب تقلص وحموضة شديدة جداً بالمعدة ثم حدث ثقل بالمعدة كان يزداد مع الوقت وشخصت الحالة على أنها أورام في المعدة ، وفي عام 1981 تواجدت أورام في الظهر ثم آلام في الجسم كله وسكر أيضاً ، وفي أواخر يوليو 1983 شعرت بإجهاد وتعب شديد فزرت كنيسة العذراء مريم العزباوية وأمام أيقونة العذراء مريم الأثرية والعذراء تحمل المسيح وهو طفل سلمت روحي للمسيح ليأخذها حسب مشيئته ثم وقبل ترميم الأيقونة سلمت الإلتزامات التي أقوم بها للعذراء مريم ثم قلت الخير نقبل والشر لا نقبل لا فلازم نقبل الشر كما نقبل الخير ولا اعتراض لي على شيء ولتكن الإرادة فوجدت العذراء مريم في الصورة تضحك بشدة وبعدها توجهت لراهب الكنيسة وطلبت منه أن يدهني بالزيت فدهنني به ثم ودعت العذراء مريم والمسيح والكنيسة ولكني فجأة شعرت إني خفيف جداً وفرحت جداً وأن العذراء مريم في صورتها الأثرية تضحك لي بشدة ثم نزلت للشارع وعند مروري أمام باب الكاتدرائية القديمة من الجهة الأخرى من الشارع شعرت بزوبعة تمر بجانبي على شكل هدير موج بحر حيث لفتني بها وشعرت أني أطير في الهواء ولمدة ، وفي أوائل أغسطس 1983 وأبني في عمر نحو 13 سنة و6 أشهر أختير عضو في لجنة شراء 3 صور دينية داخل براويز من خشب وزجاج وذلك لإجراء سحب عليهم في كنيسة ما رجرجس المطرانية بالجيزة التي أمام المنزل وذلك في نهاية صوم العذراء مريم في 21 / 8 / 1983 وكانت الصورة الأولى منهم على اسم الحاصلين على شهادة الإعدادية والثانية على شهادة الثانوية العامة والثالثة على شهادة الثانوية الفنية ، وقد استخدم لإجراء السحب صور دينية صغيرة كتب في خلف كل منها رقم سحب فاشتريت 31 صورة سحب على صدر اسم الحاصلين على الشهادات الثلاث ، وفي صباح يوم نهاية صوم العذراء مريم في 21 / 8 / 1983 وأنا في عمر نحو 51 سنة وشهر واحد شعرت وقبل أن أذهب للعمل صباحاً بأني أرغب في زيارة كنيسة مارجرجس المطرانية بالجيزة فقابلني أبني على باب الكنيسة وطلب مني أن أشتري منه صور سحب أخرى على صدر اسم الحاصلين على الشهادات لثلاث وأصر ان يبيع لي صور سحب على اسم الحاصلين على شهادة الإعدادية وكان رقمها في خلفها (328) فاشتريته منه وأيضاً 4 صور سحب أخرى ، وفي الساعة 7 مساء يوم 21/8/1983 طلبت من أبني أن يدون أرقام صور السحب التي أشتريناها وعلى أسماء الشهادات الثلاث وبطريقة تدرج الأرقام فكتبهم وكان مجموع صور السحب 36 صورة وعند مراجعتي لتدرج الأرقام وجدت الرقم (328) الخاص بصورة سحب على صورة شهادة الإعدادية كتبه أبني خطأ (228) وبالرغم من الوضوح التام للرقم (3) وكان هو الرقم الوحيد الخطأ في كافة الأرقام ، وبعد ذلك اعدت كتابة أرقام صور السحب ولكن عند كتابتي أرقام صور السحب على صورة الشهادة الإعدادية بالرقم (328) حدثت لمسة فجائية شديدة جداً من نور سميك وذلك بجسمي وهذته بالكامل وكانت بشكل قشعريرة قوية جداًَ ومعها تواجدت انتفاضة قوية جداً أيضاً وفوق المعدة وكان ذلك وأنا جالس أمام الزوجة والأبنة والأبن حيث شعرت بعدها أننا سنكسب في السحب صورة اسم الحصلين على شهادة الإعددية على هذا الرقم (328) ثم اعطيت الأبنة أرقام صور السحب على صدر كل من الشهادات لثلاث وأعطيتها أيضاً صور السحب الخاصة بهم ومرتبين بتدرج رقام السحب ثم ذهبت الزوجة والأبنة والأبن لكنيسة مار جرجس المطرانية بالجيزة وبقيت أنا بالمنزل ، وفي نحو الساعة 8.30 مساءاً وإثناء زفة أيقونة العذراء مريم كنت أقف في الفراندة التي أمام الكنيسة فرأيت الحمام المتواجد في القبة الشمالية للكنيسة يطير كله فجأة وباندفاع شديد ولجهة شمال الغرب وبعدها رأيت جسم نوراني صغير يظهر فجأة في شمال شرق صليب هذه القبة الشمالية وفي مستوى زراع الصليب وملاصق حتى للصليب من الداخل ثم أخذ يهتز في فرح ثم ظهر عدد آخر كثير من مثل هذا الجسم النوراني على شمال صليب هذه القبة الشمالية وأخذت هذه الأجسام النورانية الكثيرة تهتز في فرح ثم ظهر جسم نوراني ، أخيراً لكن أكبر نوعا ما في الحجم وأكثر في الوضوح وأقوى في الاهتزاز وذلك في الوسط بالضبط بين مستوى زراع صليب القبة الشمالية ومستوى زراع صليب القبة الجنوبية وفوق أعلى صليب مدخل الكنيسة وبالرغم من حجمه فقد كان وجهه واضحاً لي فكان في مثل وجه إنسان ثم نظر إلى وجهي بإمعان وبتركيز ثم انطلق جهتي على شكل برق وفي شعاعين من نور بشكل مثلث وبفرقعة بسيطة فأصاب وجهي وسبب قشعريرة في جسمي ثم ظهر وجهه قريباً جداً مني ومامي فكانت رقبته متوسطة نوعا وخداه غير تدليين وكان لحم وجهه أبيض نوعا لكن محمر قليلاً وكانت تبدو عليها الصحة الفائقة وكان كأنه في مقتبل العمر وكان واضحً أنه وحسب كلام أحد رهبان دير السريان أنه الملاك ميخائيل وأذناه وشعر رأسه والذي يجدد خلايا الجسم لنا ثم أخذ يحرك وجهه وعينيه وأذناه وشعر رأسه وكأنه يتكلم لي ولكن بدون صوت وفي أثناء ذلك كان يمد رأسه وفمه قليلاً للأمام وبعدة مرات قال الراهب أنها ثلاث وهي نفخ منه وبعدها أرتد إلى مكانه الأول فوق الكنيسة على شكل برق وبفرقعة بسيطة وبتوهج بسط ثم أخذ يهتز ثانية في فرح وهو يركز نظره على وجهي وبعدها ظهرت العذراء مريم واقفة في الهواء في اتجاه شمال شرق صليب القبة الشمالية وبعيداً عنه نوعاً وكانت العذراء مريم في شكل طيف نوراني غير مشع ومتجهة قليلاً للأمام وعلى هيئة راهبه وكانت في منظر جانبي لا يظهر نهاية الأرجل وحوله تواجد نور غير مشع أيضاً ويمثل شكل لجسم ثم أخذت العذراء مريم تشير في الهواء في تهادي وفي شبه قفزات بسيطة وبمستوى ميل بسيط للأمام وذلك ببطء وهدوء ووداعة ولجهة شمال شرق صليب هذه القبة الشمالية
ثم دخلت بين الأجسام النورانية المتواجدة في هذا المكان وحيث أخذت جميع هذه الأجسام النورانية تهتز بشدة وبسرعة وبفرح كبير ثم دخلت العذراء مريم في سطح القبة الشمالية في أسفل شمال شرق ساق صليب هذه القبة برأسها ولا ثم بجسمه ومعها دخل النور الذي حولها وحيث كانت جميع الأجسام النورانية لا زالت تهتز بشدة وبسرعة وبفرح  كبير وفي هذه الأثناء كان الملاك ميخائيل لا زال يركز نظره على وجهي ثم اختفت العذراء مريم في القبة وبعدها أنطفأت الأجسام النورانية جميعا ودفعة واحدة ثم اختفت الإضاءة وكان ذلك نحو الساعة 8.53 مساء ومتزامنة مع انتهاء زفة أيقونة العذراء مريم في الكنيسة وبعدها مباشرة رجع الحمام للقبة التي تركها ولكن في شبه طابور منتظم وبه عدة صفوف ودون أن يرفرف أجنحته وبالرغم من أن الحمام لا يطير في الليل ، وفي نحو الساعة العاشرة مساءاً رجعت الزوجة والأبنة والأبن من الكنيسة والزوجة تحمل الجائزة وهي صورة اسم الحاصلين على شهادة الإعدادية والتي كسبناها في السحب وكانت للمسيح وهو يسير مع تسعة من تلاميذه في حقل به سنابل قمح تامة النمو صفراء اللون وقد كسبناها بصورة سحب رقم (328) والتي أصر أبني على بيعها لي والتي أخطأ في الرقم (3) فيها وحيث تبين بعد ذلك أن صورة السحب هذه بها قونة للعذراء مريم كاملة الجسم وهي واقفة وفي حالة تجلي وباسطة يديها للأمام ويقـوم ملاك بوضـع هــذه الـقـونة على صدر أحـد الأطفال ، ثم عند فحص الصورة التي كسبناها تبين وجود زيت فوق زجاج الجزء السفلي منه جهة الشمال بالنسبة لقبب كنيسة ما رجرجس المطرانية بالجيزة وفوق جزء من سنابل القمح والزيت كان ذو لون فسدقي فاتح مع رصاصي فاتح مع أبيض فاتح مع سمئي فاتح وكان رائق جداً ونقي جداً ولا رائحة له وقد اعتقدت أن هذا الزيت سقط على الصورة من قنديل زيت موجود في الكنيسة وعلى ذلك مسحت الصورة مما كان عالقاً بها ودهنت به زجاج الصورة بالكامل وخشب الصورة بالكامل أيضاً  ثم وضعتها فوق الباب الأوسط لصالة المنزل ، وبعدها تبين أن الصورة كانت بعيدة تماماً عن أي زيت،وفي صباح اليوم التالي 22/8/1983 شعرت أن الثقل الذي في المعدة  وبطني سقط فيها ثم نزل منها على شكل زوائد في مثل شكل الصابع متساوية في الحجم وبكمية كبيرة جداً وكان عفن جداً ونتن جداً وزفر للغاية وبه وزهامة كبيرة وله لون أسود أو بني غامق أو خليط منها وعندما شربت مياه بعدها شعرت بتواجد جدار المعدة الداخلي ثم نزلت كميات أخرى من هذا الثقل ثم شربت مياه ثانية نزلت كميات أخيرة منه أيضاً، وبعدها مباشرة انخفض وزن الجسم 16 كجم هي وزن الورم الذي كان داخل المعدة من وزن 93 كجم إلى وزن77 كجم ثم انتهى الانتفاخ في الجسم بعدها بيوم تاني وكان بوزن 1 كجم في محتوياته وعقب ذك بيوم في 23/8/1983 وعند قيامي من النوم في الصباح شاهدت لفترة لحظة أن صالة المنزل مليئة بسنابل قمح كبيرة جداً وفي ارتفاع سقف الصال وكانت تامة النمو وصفراء اللون ولا سيقان لها وبعد ذلك حدث انكماش في المعدة وفي الجسم كله ثم انتهت آلام الجسم وكذلك انتهى الشك وأيضاً القرح والبقع وكان ذلك في أواخر سبتمبر 1983 . وفي ديسمبر 1983 لاحظت تواجد نقطان من الزيت في صورة المسيح وتلاميذه وسنابل القمح وكانت النقطة الأولى واضحة وعلى شكل أشعة وتواجدت أعلى رأس المسيح بالضبط وفي منتصف الصورة تقريباً والنقطة الثانية كانت أقل في الوضوح وعلى شكل بقعة وتواجدت على سنابل قمح شمال الصور وكان الزيت جاف جداً وصلب للغاية وملتصق جداً بزجاج الصورة من الخارج والزيت في الكتاب المقدس يرمز للروح القدس ، والصور التي كسبناها كان ابني عضواً في لجنة شرائها وقد أصر على أن يبيع لي صورة السحب عليه لكنه أخطأ في كتابة رقم السحب عليها والأبنة حملت رقم السحب عليها وتأكدت أثناء السحب من رقم السحب عليها ثم أستلمها في السحب والزوجة حملتها من الكنيسة للمنزل وأنا اشتريت صورة السحب عليها من أبني كما صوبت رقم السحب عليها وشعرت أننا سنكسبها من اللمسة التي حدثت في جسمي عند كتابة أرقام صور السحب . وعلى ذلك يمكن استنتاج أن الأورام التي كانت في جسمي طردت منه باللمسة الشديدة جداً التي حدثت فيه ثم من اللمسة الأقل التي حدثت من الملاك ميخائيل ، كما يمكن استنتاج أن الملاك ميخائيل نفخ فيَّ بمد رأسه وفمه للأمام أثناء كلامه وبعدها أرسلت السماء لنا صورة المسيح وتلاميذه مكرسه من الروح القدس برمز الزيت ، ويمكن إيضاح أن الحمام الذي ترك القبة ودفعة واحدة قبل الظهور كان لتنفيذ أمر الرب والذي أعلنه لموسى النبي في جبل سيناء في أن تبتعد مثل هذه المخلوقات عن مكان ظهور الرب ، كما يمكن تفسير الإبتسامة الكبيرة للعذراء مريم في صورتها الأثرية بكنيسة العذراء مريم العزباوية أنها كانت بشرة لأحداث هذا اليوم ، هذا ويلاحظ أن هذا الظهور أستمر ( 23) دقيقة طوال فترة زفة أيقونة السيدة العذراء مريم في يوم نهاية صومها  بالكنيسة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق