ad

مدونة ام النور ترحب بكم منتدي ابونا مكاري

3

الخميس، 26 يوليو 2012

معجزات ام النور الجزء الثالث



رؤية أشعة نورانية


      
في أواخر أغسطس 1998 وأنا في عمر نحو 52 سنة وشهر واحد شعرت وسمعت في داخلي وبصوت واضح لإهداء 6 كور زينة بلاستيك موجودة بالمنزل ومعلقة وذلك لصورة العذراء مريم الأثرية في كنيسة العذراء مريم العزباوية وفي الكنيسة علقت 3 كور منهم في مسمار كان موجود في الشمال مع الصورة وعلقت 3 كور مثلهم أيضاً في مسمار آخر كان موجود في اليمين مع الصورة .
وأثناء صلاتي أمام الصورة  وبعدما ما نفذت ما طلب مني رأيت أشعة نورانية شبه محببه وشبه مهتزة ومختلفة في السمك تنساب لأعلى في خطوط مستقيمة لارتفاع نحو 2سم وذلك ببطء وهدوء وانتظام ومن 3 كور الزينة التي في الشمال مع الصورة وفي جهة المسيح ودون 3 كور الزينة التي في اليمين مع الصورة ، والأشعة النورانية الوديعة التي تنساب ببطء وهدوء وانتظام في خطوط مستقيمة شبه محببه وشبه تهتز هي أشعة الروح القدس .
+ + +
















ا
لنعمة تمنع الضوء

في أوائل يناير 1987 وأنا في عمر نحو (54)  سنة وخمسة أشهر وفي ظهر يوم سبت وقبل ميعاد التمجيد العام الذي يقام في كنيسة العذراء مريم العزباوية كل يوم سبت شعرت فجأة بريح قوية تشدني لأذهب للكنيسة .
ولما تواجدت في الكنيسة رأيت النجفة الكبيرة الموجودة بالـسقـف والتي كانت تعلو أناس كثيرين في انتظار التمجيد وكانوا 7 أفراد أنها انفصلت من سقفها العلوية وأصبحت معلقة بسلك النور الذي بداخلها ثم أخذت تدور حول نفسها وهي على وشك السقوط وعلى من تحتها وكل ذلك ولا أحد متنبه لما يحدث ، فأخبرت أنبا تؤفيلس بذلك حيث طلب مني إحضار سلم كان في الدور الأول وبسرعة ثم أنزلت النجفة بعد فك اسلالها بوسطة كهربائي كان موجود في ذلك الوقت .



الخروج من الأيقونة

في يوم 27 يونيو 2003 تاريخ عيد ميلاد أبنتي والساعة التاسعة صباحاً كنت استعد للخروج من المنزل للذهاب للعمل لكن حدث صوت من داخلي يطلب أن انزل وأروح العزباوية وبعد ربع ساعة تكرر الصوت فنزلت الساعة 9.30 وبعد أن أخذت بعض الأشياء معي للكنيسة ، وأمام أيقونة العذراء مريم العزباوية وجدت أن وجهها في الأيقونة أضاء بنور غير عادي ثم خرجت العذراء مريم من الأيقونة ومرتفعة نحو 20 سم وفي شكل جسم بيضاوي وأخذت تتكلم ولكني لم استطع سماع صوتها فقلت لها عليٍ صوتك أنا مش سامع حاجة أي أرفعي صوتك فضحكت العذراء مريم ضحكة كبيرة وحيث كانت فرحانة فقلت  لها انتي فرحانة وبتضحكي كمان يا عذراء علشان عيد ميلاد ابنتي فضحكت مرة أخرى وكانت مثل يمامة بيضاء وديعة وكلها نعمة ثم استمرت في الكلام وأنا لا أسمع منه شيء ثم رجعت ثانية للصورة ودخلت فيها وانتهت الإضاءة وكان تعليل الأب الراهب أنها تهنئني أنا بعيد ميلاد أبنتي وليس كما كنت أظن أنها بتهني أبنتي بعيد ميلادها .


 (( من ضيقي دعوت الرب ، وإلى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي ))

( معجزة شفاء من متاعب نفسية)


الإســـم : ن . ف               
منذ عامين عانيت من متاعب نفسية شديدة أقعدتني عن العمل والحياة وحتى عن الكنيسة وفقدت الرغبة في كل شيء في الحياة وباءت كل محاولات العلاج بالفشل وصلى لي الكثير من الآباء ولم يحدث أي تغيير ، حتى صرت لا أستطيع مغادرة سريري وكانت دموعي لا تفارق عيناي ، وفي شهر مارس 2003 اتصلت بنيافة الأنبا متاؤس وطلبت منه أن يصلي من أجلي وإذا أمكن لنيافته زيارتنا لكي تكتمل البركة أيضاً ويحدث الشفاء ، ومن جزيل محبته قبل الدعوة وحدد ميعاد الزيارة 7 / 3 / 2003وكان يوم جمعه وكانت حالتي سيئة جداً كما ذكرت فقلت لنفسي كيف أستقبل سيدنا والمنزل غير منظم ، وجدت نفسي أستيقظ يومها مبكراً وشعرت بقوة غريبة داخل جسدي وكل المشاعر السيئة قد اختفت وحل محلها سعادة غامرة كأني ولدت من جديد ورتبت المنزل بكامل نشاطي وسعادتي ولكن لظروف طارئة اعتذر سيدنا عن الحضورهذا اليوم  وقابلته بعد ذلك وذكرت له المعجزة التي حدثت معي فقال إنه بشفاعة العذراء أم النور، بعد فترة تزوجت وحدث بعد ذلك أن جائتني نفس الحالة وشعرت أن ذلك بسبب عدم توبتي الجادة والتهاون في حياتي ووصل الأمر إلي شدته في شهر نوفمبر 2004   وكانت زوجتي في شهور الحمل الأخيرة وساء الوضع جداً وانقطعت عن العمل وشعرت مرة أخرى بالأزمة النفسية وبقرب نهايتي وأن حياتي الأسرية سوف تتحطم فاتصلت بسيدنا وطلبت منه أن يصلي من أجلي مرة أخرى ويطلب بشفاعة أم النور فدعاني لزيارته بمقر الدير بالعزباوية في يوم 22/11/2004 وفي اليوم السابق على هذا الميعاد 21 /11/2004 استيقظت مبكراً على غير العادة وذهبت إلى عملي وكنت مشرفاً على مجموعة من الطلبة يقوموا بعمل دراسة لبعض الحالات النفسية وعندما بدأنا التوزيع صادفني وجود بعض الحالات المشابهة لي فقلت للرب هل ستسمح أن تصل حياتي إلى هذا الحد فشعرت وقتها أنني سمعت صوتاً يقول لي (محبة أبدية ،أنا أحببتك ، فاذهب لك الرحمة ) وشعرت بعدها بقوة رهيبة جداً تندفع من داخلي وإحساس بسعادة غامرة  وذهبت في اليوم التالي إلى سيدنا في الميعاد وحكيت له عما حدث والصوت الذي سمعته في داخلي فقال لي دي بركة من أم النور وقام بدهني بزيتها المبارك أمام أيقونتها ، وأعطاني مجموعة من كياس الزيت المبارك قمت بتوزيعها على معارفي واحتفظت لنفسي بكيس واحد بركة فوجدت أن الكيس  بدأ يتمزق كأنه بآلة حادة يُشق كل يوم  ساتغربت لهذا الموضوع وقلت أنه صدفة  وفاجئتني زوجتي بأن الكيس الذي يخصها هي حدث فيه نفس التمزق بهذه الطريقة وكانت أختها لا تنجب وبعد ذلك أصبحت حاملاً بفضل كيس البركة ولما خبرت نيافة الأنبا متاؤس قال أن العذراء وبعض القديسين يتركون هذه العلامة إشارة لحدوث المعجزة ، وبعد ذلك أعطاني الله طفلاً  جميلاً وكنت أداوم الذهاب للعزباوية لأخذ بركة العذراء وكان أبونا ببنوده الراهب المسئول يطلب مني في كل زيارة كتابة المعجزة وظللت أقول له حاضر سوف أكتبها وأعود بعد ذلك أنساها وتأخرت كثيراً جداً في كتابة المعجزة حتى شهر مارس 2005 وبدأت أشعر بنفس التعب وذهبت لأطلب شفاعتها مرة أخرى لكي أشفى وبعدما صليت قال لي أبونا الراهب ببنوده إنك مديون للعذراء ولازم تكتب معجزتها معاك وفعلاً جلست أكتبها في المقر ولكنني لم أكملها فذهبت إلى المنزل وشعرت بتحسن ولم أكمل كتابة باقي المعجزة ... وفي اليوم التالي بدأت أتعب مرة أخرى فاتصلت بسيدنا فقال أكمل المعجزة وتعالى سلمها لأبونا وفعلاً كتبتها وأنا في انتظار قبول العذراء لاعتذاري و واثق في محبتها وشفاعتها .
بركتها تكون مع جميع من يطلبونها 
آمـــيــــن  


  
(( بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً  "يو 15 : 5" ))


( معجزة نزول حصوة بالكلى )


الإســـم : لويس حبيب
الـعـمــر: 65 عاماً 

أعاني من مرض الكلى وآلامها منذ 40 سنة وقد عملت أشاعات كثيرة وأخذت علاج وأدوية على مدى هذه السنين وذهبت لعدة أطباء ولكن دائماً ما تتكون الحصوي بدون أسباب وقد عملت أكثر من عملية لاستخراجها ، ومن محبي العزباوية وأحضر كثيراً لزيارتها والوقوف أمام صورتها " أيقونة العجائب والمعجزات " وأصلي كثيراً لأني أعاني مشاكل أخرى أيضاً كثيرة ، وأطلب منها أن ترحمني من هذه الآلام وهذا العذاب الطويل .
ومنذ حوالي أسبوع شعرت بآلام الكلى تتجدد وكانت آلام مبرحة حتى كدت أبكي من شدتها فتحاملت على نفسي وحضرت لزيارة أم النور ووقفت أمام أيقونتها المعجزية أصلي بحرارة وحكيت للأب الراهب المسئول عن المزار عن متاعبي فصلىّ  لي ورشمني بالزيت وقال لي العذراء تتمجد معك وتشفيك ، وفعلاً بعد يومين تمجدت أم النور ونزلت الحصوة بدون أن أحتاج لعملية .فشكراً جزيلاً للعذراء العزباوية على تحننها على أولادها ورحمتها لهم ووقوفها بجانبهم في شدتهم وآلامهم .
بركتها وشفاعتها تكون معنا
آمــيـــن
  
(( ويفرح جميع المتكلين عليك ، ويبتهج بك محبو اسمك ))


( معجزة نجاح في الامتحان )

  
الإســـم : عايدة عياد منقريوس ( دير الملاك )
أزور العزباوية منذ أكثر من 12 عاماً وبالأكثر عندما أكون في ضيقة وقد حدثت معي معجزات كثيرة بشفاعتها ولأنها خاصة فلا داعي لكتابتها .
أنا طالبة بالتعليم المفتوح وكل ما أزور العزباوية أجد الطلبة والطالبات يضعون أرقام جلوسهم أمام أيقونتها المقدسة فكنت أضحك في قلبي عليهم وحدث أن رسبت في جميع المواد .
وفي الترم الثاني جئت إلى المزار وطلبت من الأب الراهب أن يصلي من أجلي ووضعت رقم الجلوس أمام الأيقونة المقدسة وفي يوم الامتحان في المادة التي رسبت فيها أكثر من خمس مرات كنت متعبة جداً وأتيت لزيارة المزار ورأيت السيدات وهن يقمن بعملية النظافة فقلت للعذراء ( قفي معي في هذه المادة التي رسبت فيها كثيراً وأنا سأحضر وأنظف المزار معهم ) ودخلت الامتحان بثقة وببركة أم النور والحمد لله نجحت في الامتحان وأحسست ببركتها ووجودها معي أثناء تأدية هذه المادة وجميع المواد الأخرى .
بركتها وشفاعتها تكون معنا جميعاً
آمــيـــن
  (( لأني نا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " اش 41 : 1" ))


( معجزة إنقاذ من دخول السجن )

الإســـم : معروف للأب الراهب في المزار ( لم يذكر اسمه)
أكتب ما حدث لي ليظهر مجد الله في قديسيه ، فأنا عندما أكون في ضيقة أو مشكلة أجد قدماي تسوقني إلى العزباوية والأديرة والكنائس الأثرية والطاحونة ، وأعرف أن الله رحوم رؤوف لا يترك أولاده يضيعون أبداً ، والموضوع هو أني كنت أعمل في وظيفة حكومية ومسئولاً عن مكتب تذاكر به موظفات يعملن معي ، وكان التزامي بالعمل شديد جداً وكان يأتي المفتشين من كل جهة للتفتيش ولا يجدون أي أخطاء والحمد لله ، ولكنني ممرت بظروف صعبة فقد كان والدي مريض بشلل نصفي لمدة 11 سن ووالدتي مريضة جداً بأكثر من مرض رغم أنهم يعرفون الله حق المعرفة ويراعونه ، وقد تحملت مسئولية الأسرة عن رضا وبكل حمد لله وشكر، زاد المرض عليهم من عام 1998 فكان واجباً عليِّ أن أقف بجانب من تعبوا وربوني وعلموني وأنشغل بهم بكل ذرة في كياني وأذهب بهم للتحاليل والأطباء والمستشفيات وقد كان ذلك له أثره على إلتزامات نحو عملي وبالتواجد باستمرار فيه وقد أهملت فعلاً في عملي ، ثم توفى الوالد وتوفت الوالدة بعده بخمس شهور فساءت حالتي النفسية جداً وأهملت أسرتي وأولادي وعملي أيضاً، ثم جاء من العمل بعد ذلك مفتش من الجهاز المركزي ووجد عندي عجز في عهدتي وكان مبلغاً كبيراً ولم يصدق لأنه يعرفني جيداً وكثيراً ما كان يفتش عندي ويجد كل شيء سليم تماماً ونصحني أن أراجع الدفاتر وساعدني ولكن كان هذا العجز ثابت وواضح وقال لي أنه بسبب غيابك الكثير وإهمالك استغل أحد الزملاء هذا وبدأ يسرق كل يوم مبلغ معين وحسبه على الآلة الحاسبة وكان مبلغاً كبيراً كما ذكرت وقلت له أنا لا أريد أن أتهم أحداً وربنا سوف يقف معي ، فقال لي لا بد من تسديد المبلغ ، ثم علم مديري في العمل وأبلغ النيابة العامة التي أصدرت قراراً بضبطي وإحضاري ، وكان جميع زملائي قلقون عليّ جداً ولكن الله كان يعطيني سلاماً لا حدود له وكنت مطمئن القلب وكلي ثقة في أنه سينصفني ويقف معي ، ثم أرسلت زوجتي وأولادي إلى بيت أهلها ، أما أنا فعشت متنقلاً بين بيوت الأهل والأصدقاء ، وحاول الأهل والزملاء أن يجمعوا لي نقوداً ولكن فشلوا لأن المبلغ كان كبيراً ، ولكنهم لم ييأسو وأستمروا في الصلاة بحرارة من أجلي فتمجد الله واستجاب وابتدأت النقود تنهال عليهم كالمطر وتم تجميع المبلغ في حوالي أسبوعين ( وهذه معجزة بحد ذاتها كبيرة ) وفوجئوا بمن يقول لهم أن السجن بانتظاري حتى لو سددت المبلغ،ولكنهم سددوه وتركوا الأمرلله،طلبتني النيابة العامة وتم التحقيق معي ثم أفرجو عني بضمان محل سكني ثم حدثت تفاصيل لا داعي لذكرها ولكن ذهبت بعد ذلك للنيابة الإدارية للتحقيق وتم توقيع عقاب بخصم سبعة ايام من المرتب أيضاً والحمد والشكر لله ولقديسيه فلم يصدق أحد ذلك لأن الجميع كان يتوقع الفصل من العمل ، كل هذا كان بفضل الصلوات والتعزيات لله ولزيارتي للعزباوية ولجميع الأديرة والأماكن المقدسة وللطاحونة والعذراء حالة الحديد .
فشكراً لله  ولتتمجد أم النور بتضرعاتها وصلواتها من أجلنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق