ad

مدونة ام النور ترحب بكم منتدي ابونا مكاري

3

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

(( طريقة تدريس الالحان القبطية ))


(( طريقة تدريس الالحان القبطية ))


- قبل وفاة المعلم ميخائيل بشهرين سآلة احد تلاميذة قائلا :- ان لكل علم او فن طريقة في تدريسة فما هي طريقة تدريس الالحان ؟


اجاب المعلم ميخائيل و قال انة على المعلم ان :-

1- يقدر صوت التلميذ و طبقتة و احتمالة ثم علية ان يؤدي اللحن في الطبقة التى تناسب و تريح التلميذ الذى يعلمه و تجعل صوته سلسا

2- يشجع التلميذ على نجاحه و لا يعنفه على ما ليس تقصيرا منه

3- أن يوضح الهزات للتلميذ و يبسطها له حتى يدركها ادراكا يسهل معة الحفظ

4- ان يؤدى اللحن بشجو روحاني – فالمعنى و الهزات و الربط و التذوق تندمج جميعا في الاسلوب الذى يؤدي به اللحن

و لقد قال ايضا ان فشل التلميذ في تلقي اللحن كثيرا ما يرجع الى فشل المعلم في تلقينة , و المعلم الحقيقى هو الذى يذكى في التلميذ تذوق اللحن و روح الشجو الروحانى فاللحن حياة قبل اى شىء اخر

++++
حدث في احد الايام قبل وفاتة بحوالى شهر ان كان في كنيسة الانبا رويس قداس يبدأ في الساعة الثانية بعد الظهر و ينتهى عند الغروب و قد بحث الشبان عن اي معلم ليقيم التسبحة فلم يجدوا و كان المعلم ميخائيل خالدا الى الراحة في احد الاماكن بالكلية الاكليريكية , و حدث ان وجة احدهم الية الدعوة ليقيم التسبحة , و كانت هذة الدعوة مصحوبة بالتردد و الخجل من الرجل الشيخ , و لكن الرجل اسرع الى الكنيسة و اقام التسبحة في امانة و دقة و نشاط , و احس الواقفون انهم في محضر ملاك قديس يسبح رب القوات

+++
- كان لآذنة و عقلة الباطن حساسية موسيقية فائقة فكان لتعبة في شيخوختة ينام نوما عميقا اثناء اداء تلاميذة اللحن علية فاذا اخطأ احدهم في هزة ما من اللحن كان يستيقظ في الحال فقد كان ينام نوما حقيقيا و لكن وعيه
الفنى كان لا ينام و هذة الظاهرة اختص بها وحدة و شاهدها كثيرون مرارا و تكرارا و لم تختل معة مرة واحدة

+++
- في احد المرات كان يعلم جماعة من بعض مرتلى كنائس القاهرة و قد احاطوا بة و هو يتوسط عقدهم يستمعون الية ثم يعيدون اللحن من بعدة و سرعلن ما تلتقط اذانة المرهفة خطا في النغم فيعيد اللحن من جديد و هم من بعدة الى ان يجودوة و كان اللحن قطعة من القداس الاغريغوري (( انت هو الكائن في كل زمان اتيت الينا علي الارض 000 اتيت الى بطن العذراء 000)) و لما وصل الى كلمة (( بذلت ظهرك بالسياط )) رسم علامة الصليب في شعور روحى واضح – فما كان يردد الالحان كما لقوم عادة و انما كانت الالحان تنبعث من اعماق وجدانة تحمل طابعة الروحى و خشوعة و رغم شيخوختة الا ان صوتة كان اخاذا عميقا يرسلة فترتفع بة العواطف الى السماء مرتلة ايات الحمد و الشكر

لماذا نقبل يد الكاهن ؟ ( لقراءة الوضوع اضغط هنا )


0 التعليقات:

إرسال تعليق