الصــــــــوم الأخيـــــــر للأقبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاط مـــــــن أجل البـــــابــــــا
بدأ الأقباط الأرثوذكس اليوم صومًا لمدة 3 أيام ينتهي صباح السبت من أجل البابا الجديد، وهو الصوم الأخير في مشوار انتخابات البابا، فقد سبقه صومان الأول قبل تصفية المرشحين، والثاني قبل الانتخابات، والثالث والأخير من أجل القرعة الهيكلية التي ستجري صباح الأحد 4 نوفمبر بين المرشحين الثلاثة.
الجدير بالذكر أن الفائزين في الانتخابات هم: الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة والقمص رافائيل أفامينا من دير مارمينا.
وقد استعدت الكنيسة لحفل قداس القرعة الهيكلية حيث تم رفع صور الخاسرين في الانتخابات الرهبان باخوميوس وسارافيم من دير السريان، وتصدرت صور المتنافسين في القرعة الهيكلية مدخل المقر البابوي، وبدأت فرق الكشافة في العمل لتنظيم عملية دخول وخروج من سيحضر حفل القرعة الهيكلية.
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" قال القمص أنجيلوس إسحاق سكرتير الأنبا باخوميوس القائم مقام: إن الاحتفال بالقرعة الهيكلية يتضمن وضع منضدة أمام الهيكل، ثم يتم إحضار علبة فارغة شفافة وتكتب أسماء الفائزين الثلاثة في الانتخابات في ثلاث ورقات بيضاء مماثلة، وتكتب الأسماء أمام الناس وبنفس القلم على ورق مقوى حتى لا يظهر الاسم في خلفية الورقة.
بعد ذلك –والكلام لا يزال للقمص أنجيلوس سكرتير الأنبا باخوميوس- يتم لف الورقات الثلاث وتربط كل واحدة بشريط أحمر، واختيار اللون الأبيض لكتابة أسماء الفائزين الثلاثة في الانتخابات لأن اللون الأبيض يمثل القداسة والطهارة واختيار اللون الأحمر لربط الورقات لأن اللون الأحمر يمثل الدم والفداء.
وأضاف القمص أنجلوس: "بعد وضع الورقات الثلاث يغلق الصندوق بالشمع الأحمر ويختم بخاتم القائم مقام ثم يوضع على المذبح ويبدأ القائم مقام في صلاة القداس الإلهي، وبعد القداس وصرف ملاك الذبيحة يبدأ في استكمال باقي إجراءات القرعة، حيث يتم جمع الأطفال الموجودين في الكاتدرائية والذين تقدموا بطلبات للمشاركة في القرعة الهيكلية وعددهم حتى الآن 70 طفلا وستجرى بينهم قرعة لاختيار واحد منهم، وهذا الطفل الذي يتراوح عمره ما بين 7-12 سنة سيتم وضع عصابة على عينيه قبل أن يتقدم ويختار ورقة واحدة ويعطيها للقائم مقام والذي يقوم بقراءة الاسم الذي تم اختياره بابا للأقباط يحمل رقم 118 بين باباوات الكنيسة ثم يفتح القائم مقام الورقتين الأخريين، ليظهر للجميع أن الأوراق الثلاث كانت للأسماء الثلاثة التي فازت في الانتخابات بعدها يتم إبلاغ من تم اختياره في أثناء تواجده.
وأوضح القمص أنجيلوس أن كلمة قرعة في اللغة اليونانية وفي اللغة العبرية تعني "حكم إلهي مستقل عن التأثير الإنساني" ونحن نعتبرها صوت الله في اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب الرفيع، وبمثابة حكم الله القاطع للاختيار، وكذلك لا يوجد اعتراض على القرعة لأنها صوت الله.
نقلا عــــــــــ الاهرام ــــــــــــــــن
الجدير بالذكر أن الفائزين في الانتخابات هم: الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة والقمص رافائيل أفامينا من دير مارمينا.
وقد استعدت الكنيسة لحفل قداس القرعة الهيكلية حيث تم رفع صور الخاسرين في الانتخابات الرهبان باخوميوس وسارافيم من دير السريان، وتصدرت صور المتنافسين في القرعة الهيكلية مدخل المقر البابوي، وبدأت فرق الكشافة في العمل لتنظيم عملية دخول وخروج من سيحضر حفل القرعة الهيكلية.
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" قال القمص أنجيلوس إسحاق سكرتير الأنبا باخوميوس القائم مقام: إن الاحتفال بالقرعة الهيكلية يتضمن وضع منضدة أمام الهيكل، ثم يتم إحضار علبة فارغة شفافة وتكتب أسماء الفائزين الثلاثة في الانتخابات في ثلاث ورقات بيضاء مماثلة، وتكتب الأسماء أمام الناس وبنفس القلم على ورق مقوى حتى لا يظهر الاسم في خلفية الورقة.
بعد ذلك –والكلام لا يزال للقمص أنجيلوس سكرتير الأنبا باخوميوس- يتم لف الورقات الثلاث وتربط كل واحدة بشريط أحمر، واختيار اللون الأبيض لكتابة أسماء الفائزين الثلاثة في الانتخابات لأن اللون الأبيض يمثل القداسة والطهارة واختيار اللون الأحمر لربط الورقات لأن اللون الأحمر يمثل الدم والفداء.
وأضاف القمص أنجلوس: "بعد وضع الورقات الثلاث يغلق الصندوق بالشمع الأحمر ويختم بخاتم القائم مقام ثم يوضع على المذبح ويبدأ القائم مقام في صلاة القداس الإلهي، وبعد القداس وصرف ملاك الذبيحة يبدأ في استكمال باقي إجراءات القرعة، حيث يتم جمع الأطفال الموجودين في الكاتدرائية والذين تقدموا بطلبات للمشاركة في القرعة الهيكلية وعددهم حتى الآن 70 طفلا وستجرى بينهم قرعة لاختيار واحد منهم، وهذا الطفل الذي يتراوح عمره ما بين 7-12 سنة سيتم وضع عصابة على عينيه قبل أن يتقدم ويختار ورقة واحدة ويعطيها للقائم مقام والذي يقوم بقراءة الاسم الذي تم اختياره بابا للأقباط يحمل رقم 118 بين باباوات الكنيسة ثم يفتح القائم مقام الورقتين الأخريين، ليظهر للجميع أن الأوراق الثلاث كانت للأسماء الثلاثة التي فازت في الانتخابات بعدها يتم إبلاغ من تم اختياره في أثناء تواجده.
وأوضح القمص أنجيلوس أن كلمة قرعة في اللغة اليونانية وفي اللغة العبرية تعني "حكم إلهي مستقل عن التأثير الإنساني" ونحن نعتبرها صوت الله في اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب الرفيع، وبمثابة حكم الله القاطع للاختيار، وكذلك لا يوجد اعتراض على القرعة لأنها صوت الله.
نقلا عــــــــــ الاهرام ــــــــــــــــن
0 التعليقات:
إرسال تعليق