لو
عاوز تشوف الرب يسوع
بسم
الاب والابن والروح القدس
إله
واحد أمين
منذ
سنوات قليلة اشتاقت شابة من اسرة غنية جدا
فى القاهرة ان ترى الرب يسوع
لقد
قرات و سمعت الكثير عن ظهوره لكثيرين و
لم
تستطيع مقاومة
هذا الاشتياق الموجود فى قلبها لقد
طال اشتياقها و لم يظهر لها الرب يسوع
وذات
يوم بينما كانت فى احد الاجتماعات بالكنيسة
وقعت عيناها على صورة كبيرة للرب يسوع
على الحائط
و هو يعلم فى الهيكل عندما كان عمره 12 سنة
و يا لدهشتها لما حدث
فما
راته يحدث فى الصورة امر يفوق تصورات العقل
لقد
رات الرب يسوع يخرج من الصورة و يتجه للخارج
و
بلا تفكير وجدت الشابة نفسها تترك مكانها متجهة وراءه
ولقد
راته يخرج من الكنيسة الى الشارع
و
ايضا بلا تفكير خرجت لتلحقه
و
هل من المعقول ان تترك فرصة طالما اشتهتها
سنوات و ها هى تحققت؟
لقد
كان الرب يسوع يسرع فى خطواته و الشابة تسرع
وراءه لئلا يختفى عن نظرها
و
يدخل الرب يسوع من شارع
الى شارع و من
حارة الى حارة و الشابة تلاحقه
و
اذ بالرب يسوع يدخل احد المنازل و دخلت الشابة وراءه بلا استئذان
و
على الرغم من ان المنزل بسيط جدا و حجرة
واحدة الا انها لم تجده بالداخل
لقد
وجدت سيدة فقيرة ظهر الحزن شديدا على وجهها
فسالتها الشابة :
فين الولد اللى دخل
هنا دلوقت؟
فاجابت
المراة :مافيش حد دخل هنا و اصرت الشابة
على موقفها و
تحت الحاح الشابة رفعت المراة الغطاء
عن اولادها النائمين
و
قالت:اولادى اهم قدامك ليهم يومين ما اكلوش
يتامى
و مفيش حد بيهتم بيهم
شوفى
يا بينتى ان كان فيهم الولد اللى انت بتدورى عليه
و
هنا فهمت الشابة كل شئ
لقد
فهمت قصد الرب يسوع و اين يمكنها ان تراه اذا ارادت
و
للوقت خرجت الشابة من البيت و اسرعت بشراء
اكل للاولاد و امهم و رجعت لتجلس و تاكل
معهم
و تتمتع برؤية الرب يسوع فيهم
و
من ذلك الوقت بدات الشابة ترعاهم و تبحث عن الفقراء
فى كل مكان لتخدمهم و تحقق
شهوة قلبها التى طالما
اشتاقت لتحقيقها و هى ان ترى الرب يسوع و لو لمرة
واحدة و
هاهى تتمتع برؤيته يوميا فى شخص اخوته الفقراء
صلوا
من أجل ضعفى
0 التعليقات:
إرسال تعليق