ad

مدونة ام النور ترحب بكم منتدي ابونا مكاري

3

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

لا مستحيل امام الصلاه

 قوة الصلاه 

صورة: ‏عاش فى احدى البلاد قديما تاجر مسيحى تذوق حلاوة العشرة مع الله مختبر قوة الصلاه فى حياته 
اراد هذا التاجر فى وقت ما ان ينقل كميات كبيرة وثمينه من البضائع وكانت وسيله النقل المتاحه حينذاك هى الدواب 
بعد مسيرة ايام كثيرة فى الصحراء اراد التاجر ان يستريح مع رفاقه بضعه ايام قليله ثم يواصلون السير 
فنصبوا خيامهم وذهبوا للنوم كانت هناك عصابه خطيرة تتعقبهم لسرقه مامعهم من اموال وبضائع 
وفى سكون الليل اقترب افراد العصابه من الخيام 
ولشده دهشتهم وجدوا حوائط عاليه اشبه باسوار منيعه محيطه بالتاجر ومن معه 
ولم يفهموا شيئا من امر هذه الحوائط فى الصحراء فاجلوا عمليه السرقه للغد 
وتكرر وجود هذه الحوائط المنيعه اكثر من ليله حتى وجدوا ذات ليله شرخا فى الجدران فتسللوا منها ووصلوا حيث يرقد التاجر ورجاله 
وهنا فتح رئيس العصابه فمه وتكلم قائلا لقد راقبناكم منذ خروجكم من بلادكم وعزمنا على سلب اموالكم وبضائعكم ولكننا فى كل ليله كنا نجد حوائط شامخه تحيط بكم ماعدا هذه الليله فقد وجدنا شرخا فى الجدار 
وسوف لا نمسكم بسوء ان اخبرتمونا بسر هذه الحوائط
فاجاب التاجر  بالطبع لم نبنى شيئا هنا من هذه الحوائط ولا اعلم لى بها ولكننى فى كل ليله كنت اصلى لله بحرارة وعمق طالبا حفظه وحراسته حسب وعده (فما ينعس حافظك ) ولكننى ليله امس اذ كنت متعبا تكاسلت عن الصلاه مكتفيا بكلمات عابره وفاتره ولعل هذا هو السبب فى انكم رايتم شرخا فى الجدار 
وكان الحديث كافيا لان يجعل افراد العصابه مع رئيسهم يقدمون توبه صادقه من عمق القلب ويسلمون حياتهم للرب يسوع اله التاجر الذى لم ينسى طوال حياته سر هذا الشرخ فى جدار حياته فازدادت علاقته بالصلاه ونما فيها شيئا فشيئا مدركا ان لا مستحيل امام الصلاه فماذا يصبح الامر عند اقترانها بالصوم 


صلوا من أجل صفحة يارب مالى غيرك‏



عاش فى احدى البلاد قديما تاجر مسيحى تذوق حلاوة العشرة مع الله مختبر قوة الصلاه فى حياته 
اراد هذا التاجر فى وقت ما ان ينقل كميات كبيرة وثمينه من البضائع وكانت وسيله النقل المتاحه حينذاك هى الدواب 
بعد مسيرة ايام كثيرة فى الصحراء اراد التاجر ان يستريح مع رفاقه بضعه ايام قليله ثم يواصلون السير 
فنصبوا خيامهم وذهبوا للنوم كانت هناك عصابه خطيرة تتعقبهم لسرقه مامعهم من اموال وبضائع 
وفى سكون الليل اقترب افراد العصابه من الخيام 
ولشده دهشتهم وجدوا حوائط عاليه اشبه باسوار منيعه محيطه بالتاجر ومن معه 
ولم يفهموا شيئا من امر هذه الحوائط فى الصحراء فاجلوا عمليه السرقه للغد 
وتكرر وجود هذه الحوائط المنيعه اكثر من ليله حتى وجدوا ذات ليله شرخا فى الجدران فتسللوا منها ووصلوا حيث يرقد التاجر ورجاله 
وهنا فتح رئيس العصابه فمه وتكلم قائلا لقد راقبناكم منذ خروجكم من بلادكم وعزمنا على سلب اموالكم وبضائعكم ولكننا فى كل ليله كنا نجد حوائط شامخه تحيط بكم ماعدا هذه الليله فقد وجدنا شرخا فى الجدار 
وسوف لا نمسكم بسوء ان اخبرتمونا بسر هذه الحوائط
فاجاب التاجر بالطبع لم نبنى شيئا هنا من هذه الحوائط ولا اعلم لى بها ولكننى فى كل ليله كنت اصلى لله بحرارة وعمق طالبا حفظه وحراسته حسب وعده (فما ينعس حافظك ) ولكننى ليله امس اذ كنت متعبا تكاسلت عن الصلاه مكتفيا بكلمات عابره وفاتره ولعل هذا هو السبب فى انكم رايتم شرخا فى الجدار 
وكان الحديث كافيا لان يجعل افراد العصابه مع رئيسهم يقدمون توبه صادقه من عمق القلب ويسلمون حياتهم للرب يسوع اله التاجر الذى لم ينسى طوال حياته سر هذا الشرخ فى جدار حياته فازدادت علاقته بالصلاه ونما فيها شيئا فشيئا مدركا ان لا مستحيل امام الصلاه فماذا يصبح الامر عند اقترانها بالصوم 

0 التعليقات:

إرسال تعليق