وحدانية الله في المسيحية
آيات صريحة تكلمت عن وحدانية الله
(1) العهد القديم
1 ـ " اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " (تث 6 : 4)
2 ـ " الرب هو الإله ليس آخر سواه " (تث 4 : 35)
3 ـ " و ليس اله غيرك حسب كل ما سمعناه بأذاننا " (2صم 7 : 22)
4 ـ " ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله و ليس أخر " (1مل 8 : 60)
5 ـ " يا رب ليس مثلك و لا اله غيرك حسب كل ما سمعناه بأذاننا " (1اخبار 17 : 20)
(2) العهد الجديد
1 ـ " كيف تقدرون أن تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه (يو 5 : 44)
2 ـ " فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " (مر 12 : 29)
3 ـ و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته " (يو 17 : 3)
4 ـ " فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلت لأنه الله واحد و ليس أخر سواه " (مر 12 : 32)
تحريم الشريعة للشرك بالإله
(1) هناك حوالي(72) آية حرمت غير عبادة الرب (ومن هذه الآيات نستنتج أنه ليس إله سوى إله واحد هو الذي تقدم له العبادة، وبهذا تكون هذه الآيات تتكلم عن وحدانية الله أيضاً)، من أمثلة هذه الآيات:
" لا يكن لك آلهة أخرى أمامي (خر 20 : 3)
" لا تسجد لآلهتهم و لا تعبدها و لا تعمل كأعمالهم بل تبيدهم و تكسر أنصابهم " (خر 23 : 24)
" لا تسجد لهن و لا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الأبناء و في الجيل الثالث و الرابع من الذين يبغضونني (تث 5 : 9)
والخلاصة هي عدد الآيات التي تكلمت عن وحدانية الله في الكتاب المقدس أكثر من (6000 آية)
ولنا ملحوظة أيضاً وهى:
إن الله الواحد في الكتاب المقدس هو الإله المتعالي في السمو وحده، ويؤكد الكتاب المقدس دور الله كحاكم ذي سيادة مطلقه على خليقته، إذ يقول الكتاب في ذلك..." و يعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض." (مز83: 18)
لذلك يقول الكتاب: " الرب في هيكل قدسه الرب في السماء كرسيه عيناه تنظران أجفانه تمتحن بني آدم." (مز 11 : 4 )، فهو إلـه واحد فقط، المتعالي في السمو، وتعني عبارة المتعالي في السمو: أن الله فريد. لا أحد آخر مثله، إنه متفرد وحده، رب الجميع ذو السيادة.
" أنا الرب و ليس آخر لا إله سواي نطقتك و أنت لم تعرفني " (أش 45 :5 )
" و تؤمنوا بي و تفهموا إني أنا هو، قبلي لم يصور إله و بعدي لا يكون " (اش 43: 10)
فنحن نؤمن بإله واحد فقط فلا توجد طبقة من الآلهة يحكمها إله واحد كبير. ولا توجد آلهة أخرى هناك، سواء أكانت موجودة ذاتياً أم مخلوقة.
"هكذا يقول الرب ملك إسرائيل و فاديه رب الجنود أنا الأول و أنا الآخر و لا اله غيري" (اش 44: 6)
هكذا يؤكد الكتاب المقدس بأن هنالك إله واحد فقط.
الثالوث الأقدس في المسيحية
نستطيع أن نختصر عقيدة الثالوث في ثلاث عبارات بسيطة .. أن الله موجود بذاته ... وهذا الإله الموجود بذاته هو ناطق بكلمته ... وهذا الإله الموجود بذاته والناطق بعقله هو حي بروحه القدوس ...
إن عقيدة الثالوث لا تعنى مطلقاً أننا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة كما يتوهم البعض، ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن الله الواحد: موجود بذاته، وله كلمة، وله روح كما سنوضح فيما يلي:
(1) فالله موجود بذاتـه: أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) [ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].
(2) والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].
(3) والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة (الروح القدس)
ضرورى أن يكون الأله الحقيقى واحد ... لكن يوجد من يعبدون أله واحد لكنه ليس الأله الحقيقى
مثال:
من يعبدون الشمس يعبدون أله واحد ولكنه ليس الأله الحقيقى ومن يعبدون بوذا يعبدون أله واحد لكنه ليس الأله الحقيقى
لابد أن يكون الأله الحقيقى واحد ذو ثلاث صفات جوهرية
موجود وليس أله وهمى
ناطق عاقل وليس أله أخرص وغير عاقل
حى لأنه واهب الحياة ومعطى الحياة فكيف يعطينا الأله حياة أبدية وهو ليس حى؟
وهذ ما نقوله عن ألهنا أنه أله واحد موجود بذاته ناطق بكلمته حى بروحه
+إذن أين الثلاث آلهة ... مجرد اتهام ليس له أي أساس من الصحة لا في الكتاب المقدس ولا في عقيدة الكنيسة منذ ألفي عام؛ ولا في كتابات المسيحيين عبر تاريخهم الطويل.
مثال الشمس
فالشمس مثلاً هي شمس واحدة .. ولكنها ليست واحدة صماء ميتة؛ مع أنها جماد
ما معنى هذا؟! يعني أن الشمس منذ أن خُلِقت وأوجدت في هذه الحياة كانت فيها هذه الحركة الداخلية ... فالشمس الواحدة فيها
ذات وهو كتلة الشمس؛ أو ما نسميه قرص الشمس؛ وهذه الشمس تولد النور وتنبثق منها الحرارة ... ولكن رغم ذلك هي الشمس الواحدة بالرغم من هذا الثالوث الذي فيها ... طبعاً مع الفارق في التشبيه ... شرح مثل الشمس.
فمن خلال مثل الشمس نرى أن الوحدانية لا تتعارض مع الثالوث ...
آيات من العهد القديم تكلمت عن الثالوث معاً
- «اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ. وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ. أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ.
- وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعاً.
- اِجْتَمِعُوا كُلُّكُمْ وَاسْمَعُوا. مَنْ مِنْهُمْ أَخْبَرَ بِهَذِهِ؟ قَدْ أَحَبَّهُ الرَّبُّ. يَصْنَعُ مَسَرَّتَهُ بِبَابِلَ وَيَكُونُ ذِرَاعُهُ عَلَى الْكِلْدَانِيِّينَ.
- أَنَا أَنَا تَكَلَّمْتُ وَدَعَوْتُهُ. أَتَيْتُ بِهِ فَيَنْجَحُ طَرِيقُهُ.
تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هَذَا. لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.
- «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ وَأُمَشِّيكَ فِي طَرِيقٍ تَسْلُكُ فِيهِ. (اش48 : 12
الثالوث فى العهد الجديد
1. في حديث السيد المسيح: " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم (أونوما ، مفرد) الآب والابن والروح القدس" (مت 28 : 29). وهنا نجد التوحيد في كلمة باسم، والتثليث في ذكر الأقانيم الثلاثة.
2. في العماد: " فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3 : 16 ، 17).وهنا نرى الابن في الماء والروح القدس مثل حمامة وصوت الآب من السماء مسرور بابنه الحبيب.
أما الدليل الذي رأته العيون فهو.................
السموات قد انفتحت له, فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه, وقد شهد يوحنا المعمدان بأنه رأى هذا المنظر العظيم فقال: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَا سْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِا لْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذا هُوَ ابنُ اللّهِ " ( يو 1: 32-34 )
(2) أما الدليل الذي لمسته الأيدي.................
فهو المسيح الصاعد من الماء,
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ * مت 3: 16 ,
(3) أما الدليل الذي سمعته الآذان..................
فكان صوت الآب شاهداً عن ابنه من السماء : " هذا هُوَ ابنِي الْحَبِيبُ الذِي بِهِ سُرِرْتُ " (مت 3: 17)
ففي هذا المنظر العجيب
(أ) سمعنا الآب متكلماً من السماء,
(ب) ورأينا الابن الحبيب صاعداً من الماء
(ج) ورأينا الروح القدس مستقراً على ابن الله صانع الفداء,
وليس أروع من هذا المنظر لإظهار وحدانية الله الجامعة في ثالوثه العظيم,
3. في رسالة بطرس الأولى:" بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس الروح للطاعة ورشّ دم يسوع المسيح. لتكثر لكم النعمة والسلام" (1 بط 1: 2). وهنا نجد الله الآب في علمه السابق ، الله الروح في تقديسه للمؤمنين، والله الإبن في فدائه لهم.
4. في 1يو 5 : 7 " فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد".
5 . وفي رسالة كورونثوس الثانية : " نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم.آمين"(2 كو 13 : 14)
6 ـ في بشارة الملاك جبرائيل لمريم العذراء،
فَأَجَابَ الْمَلَاكُ: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابنَ اللّهِ * لوقا 1: 31-35 ,
في هذه الآيات الباهرات نجد الثالوث العظيم، (العلي هو الله الآب)، و (يسوع ومعناها المخلص هو ابن العلي) و (الروح القدس بحلوله على مريم العذراء يهيئ الجسد للمسيح لعمل الفداء)
لذلك قال بولس الرسول: " لِذلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً لَمْ تُرِدْ، وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَداً " ( عب 10: 5)،
7 ـ نرى الآقانيم الثلاثة مراراً عديدة, يتكلم كل منهم على حدة.
كقول الله الآب من السحابة عند معمودية السيد المسيح : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا"( راجع انجيل مت (16:3).
أو كقول الابن (السيد المسيح): " أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " (يو 12:8). وقوله أيضاً : "كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير " (راجع يو40:6).
أو كقول الروح القدس: " افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه " ويتابع الوحي قائلاً: " فهذان إذ أُرسلاَ من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية"( اع 4:13)
8 ـ في كتاب العهد الجديد عن وحدانية الله في ثالوثه العظيم جاء على لسان بولس الرسول: " فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ وَلكِنَّ اللّهَ وَاحِدٌ، الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ " (1كو12: 4-6)
والآيات ليست في حاجة إلى تفسير فهي تتحدث عن:
الروح القدس: الروح واحد
والرب يسوع: الرب واحد
والله الآب: الله واحد
9 ـ في كتاب العهد الجديد عن وحدانية الله في ثالوثه العظيم جاء أيضاً على لسان بولس الرسول في البركة الرسولية : " نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللّهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ " (2 كو 13: 14),
فالرب يسوع هو مصدر النعمة (يو 1: 16 و17)
والله هو معلن المحبة وساكب المحبة (يو 3: 16 رو 5: 8)
والروح القدس هو روح المحبة وغارس المحبة (رو5: 5),
الاقانيم الإلهية تشترك معاً فى جميع خواص الجوهر الإلهي الواحد ، وتتمايز فيما بينها بالخواص الإقنومية فقط:
(1) فالآب : هو الأصل أو الينبوع في الثالوث ، وهو أصل الجوهر وأصل الكينونة بالنسبة للإقنومين الآخرين .
والابن: هو مولود من الأب ولكنه ليس مجرد صفة بل اقنوم له كينونة حقيقية وغير منفصل عن الآب لأنه كلمة الله .
والروح القدس: هو منبثق من الآب ولكنه ليس مجرد صفة بل أقنوم له كينونة حقيقية وغير منفصل عن الآب لأنه روح الله .
(2) الآب هو الينبوع الذي يتدفق (يسرى) منه بغير انفصال الأبن الوحيد بالولادة الأزلية قبل كل الدهور
- الآب هو الحكيم الذي يلد الحكمة ويبثق روح الحكمة .
- الآب هو الحقاني الذى يلد "الحق" يو 6:14، ويبثق "روح الحق" (يو 26:15)
(3) الحكمة هي لقب لأقنوم الابن المولود من الحكيم .
والحق هو لقب لأقنوم الأبن المولود من الآب الحقانى .
والكلمة (اللوغوس) أى (العقل منطوقاً به) هو لقب لأقنوم الأبن المولود من الآب العاقل
(4) والخواص الجوهرية جميعاً ، ومن أمثلتها الحكمة والحق والعقل والحياة ... يشترك فيها الآقانيم جميعاً:
فالآب هو حق من حيث الجوهر ، والإبن هو حق من حيث الجوهر ، والروح القدس هو حق من حيث الجوهر .
أما من حيث الإقنوم فالآب هو الحقانى (اى ينبوع الحق) ، والابن هو الحق المولود منه ، والروح القدس هو روح الحق المنبثق منه .
* من يستطيع أن يفصل الحقانى عن الحق المولود منه؟!
- ومن يستطيع أن يفصل الحكيم عن الحكمة ؟ .. إن الحكمة تصدر عن الحكيم تلقائياً كإعلان طبيعى عن حقيقته غير المنظورة .
- إننا نعرف الحكيم بالحكمة ، ونعرف العاقل بالعقل المنطوق به ، ونعرف الحقانى بالحق الصادر منه ... وهكذا .
* الإبن يعلن لنا الآب غير المنظور ونرى فيه الآب ، والروح القدس يلهمنا بطريقة خفية غير منظورة عن الآب والإبن .
- الإبن دعي إبناً لأنه "هو صورة الآب" (كو 15:1).
والروح دعي روحاً لأنه يعمل دون أن نراه ، ومن ألقابه أنه روح الحق ، وأنه هو المعزى
نحن نؤمن أله واحد له ثلاث أقانيم
كلمة أقنوم تعنى صفة جوهرية ذاتية لله
أذن نؤمن بأله واحد وليس ثلاث لأن الأقنوم صفة وليس شخص..
وقانون الأيمان فى الكنيسة يبدأ بجملة قوية تقول : بالحقيقة نؤمن بإله واحد
ونبدأ برشم الصليب نقول بأسم وليس بأسماء ونختم الرشم بأله واحد أمين مما يؤكد الأيمان بأله واحد ذو ثلاث أقانيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق