الأصل
التاريخي لعيد النيروز
Anubis, the ancient Egyptian God of the Dead
النيروز
وعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة...وقد أتت لفظة
نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو
ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.. ولما دخل اليونانيين مصر
أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها
العرب
نيروز الفارسية..
أما
عن
النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد , روز= يوم ) وهو عيد الربيع عند
الفرس ومنه جاء الخلط من العرب.
ويقول
الأنبا لوكاس المتنيح أسقف منفلوط: أن
النيروز أختصار (نيارو أزمورووؤو) وهو قرار
شعري أيتها لي للخالق لمباركة الأنهار..
(لاحظ
كلمة أزمو التي نستخدمها في التسابيح القبطية مثل الهوس الثالث وتعني سبحوا
وباركوا). وعوضا عن كتابة القرار كامل
بنصه أختصروا إلي كلمة واحدة (مثل صلعم في العربية) توضع فوقها خط لتوحي للقاريء
بتكميل الجملة (مثل كلمة أبشويس القبطية) وأصبحت نياروس ومعناه الكامل عيد مباركة
ألأنهار..
أما
توت أول شهور السنة القبطية فمشتق من الأله تحوت أله المعرفة وهوحكيم مصري عاش
أيام الفرعون مينا الأول وهو مخترع الكتابة ومقسم الزمن.. وقد أختار بداية السنة
المصرية مع موسم الفيضان لأنه وجد نجمة الشعري اليمينية تبرق في السماء بوضوح في
هذا الوقت من العام.. مما يعني أن السنة القبطية، سنة نجمية وليس شمسية مما يجعلها
أكثر دقة من الشمسية التي أحتاجت للتعديل الغرغوري وبالتالي لم تتأثر بهذا التعديل
وذلك لأن الشمس تكبر الارض بمليون وثلث مليون مرة والشعري اليمينية تكبر الشمس بـ200مرة،
مما يعني أنها أكبر من الأرض بـ260 مليون مرة مما يحعل السنة النجمية أدق عند
المقارنة بالشمسية..
ومع
عصر دقلديانوس أحتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في
الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس =282
ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا أرتبط
النيروز بعيد الشهداء..
(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في مدونة ام النورhttp://omelnoor.blogspot.com). حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج
المسيحيين في هذا التوقيت إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة
ليذكروهم. وقد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتى أيامنا فيما يسمونه بالطلعة.. أن عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمة..
حارب
فيه شهدائنا الظلم وضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم ولكن ياتري ما هم فاعلين في زمن
حول الشيطان حربه ألي حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الإنسان ونفسه وحرب
خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري وأهمها أن يشعر
أنه غريبا في وطنه..
المصدر
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق