استيقظت صباحا وخرجت مسرعة وبعد خروجى تذكرت أننى خرجت بدون
الحديث مع الله وبدون أن ألقى عليه تحية الصباح ( صلاة باكر ) فحزنت وأعتزرت له
قائلة عندما أعود إلى بيتى بعد أن أنهى كل مواعيدى سأجلس معك وأتحدث أليك فى لقاء
خاص لك وحدك فسمعت صوته الحانى
بداخلى يقول لي بصوت خافت وعذب سأنتظرك لا تتأخرى
فرحت بهذا الصوت وقلت له لايارب لن أتأخر سأعود سريعاً فأنا أشتاق للحديث معك فسمعت مرة أخرى بداخلى صوته الحانى العذب قائلاً وأنا أيضاً أشتاق لحديثك ففرحت مرة أخرى بصوته وقلت له سوف أحضر سريعاً وأتفقت معه على الموعد والمكان
الميعاد : السادسة مساءاً
المكان : حجرتى
فسمعت صوته مرة أخرى ..... سأنتظرك
ذهبت الى مواعيدى وأنتهيت منها وعدت منزلى وجلست .. ومر الوقت ودخلت إلى حجرتى ولكن للنوم وعندما خلدت إلى النوم رأيت صورة يسوع أمامى ونظرة حزينة ترتسم على وجهه فنهضت مسرعة أنظر الى الساعة فوجدتها العاشرة مساءاً حزنت جداً ودخلت حجرتى أنظر إليه قائلاً
سامحنى لقد نسيت لقد أنشعلت بمواعيدى ويومى ونسيتك أنت يا ألهى ونظرت إلى أسفل وشعرت بخجل لم أشعر به من قبل وبكيت فأذ بصوته العذب الحانى داخلى قائلاً
أنى هنا مازلت أنتظرك لا تحزنى فرفعت رأسى ونظرت إلى صورته قائلاً أتنتظرنى يا يسوع ألم تيأس من تأخرى عليك
فسمعت صوته لالالالالالالالالالا
أنى أنتظرك وأن لم تأتى الأن كنت سأظل أنتظرك حتى تأتى إلي فصمت للحظة ثم حدثته قائلة
لماذا يا ألهى هذا فأنا التى بحاجة أليك لست أنت ؟؟ !!
أنا فى حاجه إلى ربوبيتك وأنت لست فى حاجة إلى عبوديتى فسمعت صوته العذب الحانى قائلاً
أنى فى حاجه أليك وإلى كل أبنائى
أشتاق أليكم
أشتاق لسماعكم
أشتاق لحديثكم حتى لو مليىء بالعتاب وعدم الشكر
كل يوم بل كل لحظة أنتظركم وسأظل أنتظركم
فنظرت إليه وأرتسمت أبتسامه على وجهى قائلة
أتعلم يايسوع أننى أحبك ...
فرحت بهذا الصوت وقلت له لايارب لن أتأخر سأعود سريعاً فأنا أشتاق للحديث معك فسمعت مرة أخرى بداخلى صوته الحانى العذب قائلاً وأنا أيضاً أشتاق لحديثك ففرحت مرة أخرى بصوته وقلت له سوف أحضر سريعاً وأتفقت معه على الموعد والمكان
الميعاد : السادسة مساءاً
المكان : حجرتى
فسمعت صوته مرة أخرى ..... سأنتظرك
ذهبت الى مواعيدى وأنتهيت منها وعدت منزلى وجلست .. ومر الوقت ودخلت إلى حجرتى ولكن للنوم وعندما خلدت إلى النوم رأيت صورة يسوع أمامى ونظرة حزينة ترتسم على وجهه فنهضت مسرعة أنظر الى الساعة فوجدتها العاشرة مساءاً حزنت جداً ودخلت حجرتى أنظر إليه قائلاً
سامحنى لقد نسيت لقد أنشعلت بمواعيدى ويومى ونسيتك أنت يا ألهى ونظرت إلى أسفل وشعرت بخجل لم أشعر به من قبل وبكيت فأذ بصوته العذب الحانى داخلى قائلاً
أنى هنا مازلت أنتظرك لا تحزنى فرفعت رأسى ونظرت إلى صورته قائلاً أتنتظرنى يا يسوع ألم تيأس من تأخرى عليك
فسمعت صوته لالالالالالالالالالا
أنى أنتظرك وأن لم تأتى الأن كنت سأظل أنتظرك حتى تأتى إلي فصمت للحظة ثم حدثته قائلة
لماذا يا ألهى هذا فأنا التى بحاجة أليك لست أنت ؟؟ !!
أنا فى حاجه إلى ربوبيتك وأنت لست فى حاجة إلى عبوديتى فسمعت صوته العذب الحانى قائلاً
أنى فى حاجه أليك وإلى كل أبنائى
أشتاق أليكم
أشتاق لسماعكم
أشتاق لحديثكم حتى لو مليىء بالعتاب وعدم الشكر
كل يوم بل كل لحظة أنتظركم وسأظل أنتظركم
فنظرت إليه وأرتسمت أبتسامه على وجهى قائلة
أتعلم يايسوع أننى أحبك ...
فسمعت صوته الحانى العذب مرة أخرى قائلاً نعم أعلم .......
ولكن
أتعلمى أنت أننى أحبك أكثر وأكثر
فنظرت له قائلة نعم يا ألهى .........أعرف وأثق
فنظرت له قائلة نعم يا ألهى .........أعرف وأثق
0 التعليقات:
إرسال تعليق