في كل ما احتملته، لم تتذمر إطلاقًا.
وفي تهديد ابنها بالقتل من هيرودس، وفي الهروب إلى مصر،
وفي ما لاقاه من اضطهاد اليهود، لم تقل وأين البشارة بأنه يجلس على كرسي داود أبيه،
يملك.. ولا يكون لملكه نهاية" (لو1: 31، 33)!
بل صبرت.
وكما قالت عنها أليصابات "آمنت بأن يتم لها ما قيل من قبل الرب" (لو1: 45).
آمنت بأنها ستلد وهى عذراء.
وتحقق لها ذلك.
آمنت بأن "القدوس المولود هو ابن الله" (لو1: 35).
على الرغم من ميلاده في مزود.
وتحقق لها ما آمنت به. عن طريق ما رأته من رؤى ومن ملائكة، ومن معجزات تمت على يديه.
آمنت بكل هذا على الرغم من كل ما تعرض له من اضطهادات...
آمنت به وهو مصلوب.
فرأته بعد أن قام من الأموات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق