ظهور العذراء فى شنتنا الحجر سنة 1997م
فى 6 أغسطس 1997 م رأى بعض الناس
نوراً فائق للطبيعة فهرع
الاف من الناس إلى قرية شنتنا
الحجر التابعة لبركة السبع محافظة المنوفية وقد سجلته مجلة اليقظة القبطية فى
عددها الصادر فى يناير/ فبراير 1999 م فى تحقيق صحفى كتبه الستاذ مسعد صادق الصحفى
فى جريدة وطنى كتب فيه : نسجل هنا انباء الظواهر الروحية التى جرت فى كنيسة السيدة
العذراء بقرية شنتنا الحجر بمركز بركة السبع بالمنوفية بسبب ما أكتنفها من إغفال
وتعتيم لأسباب مختلفة خاجة على إرادة الكنيسة بالرغم مما صدر عنها من بيانات رسمية
من جهات دينية مسئولة .
لم يأت من فراغ إنفعال الجماهير
بالمشاهد التى رأتها فى بداية تجلى الظواهر بكنيسة العذراء بقرية شنتنا الحجر فى
السادس من اغسطس , فقد كان يرونه يملأ عيونه بصور ومرئيات لشخوص روحية مجدده
المعالم , تكاد تكون مجسمة .
وقد أدلى قداسة البابا فى محاضرته
الأسبوعية يوم الربعاء 10 من أغسطس 1997م بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ووصفه
بأنه نور غير طبيعى وإذا كان قد جاء وصف قداسته لذلك النور بأنه غير طبيعى أى لم
يأت من مصدر كهربى أة صناعى لأنه نابع من مصدر علوى طبيعى .
وقد أصدر المقر الباباوى بياناً نشر
بمجلة الكرازة العدد الصادر فى 12 سبتمبر 1997م بعنوان ظهورات شنتنا الحجر جاء فيه
حسبما وصل إلينا من تقارير صاحبى النيافة الأنبا بيشوى والأنبا ينيامين تعلن
البطريركية الآتى :-
ظهر نور غير طبيعى فى الكنيسة بشنتنا
الحجر منوفية , وبخاصة آواخر أغسطس وجذب إليه ألآلاف من الناس مهللين ومرتلين لهذه
الظاهرة الروحية التى استمرت لعدة ايام فى فترات متفرقة .
وأشار البيان الذى صدر من البطريركية
فى ختامه بأن الزحام الشديد بغير ضابط له اضراره , وبأن أجهزة الفيديو والتصوير لم
تستطع أن تقدم لنا شيئاً ( إنتهى بيان البطريركية)
ورداً على مقالة فى إحدى التى نشرت
فى صحف مصر كتب الأنبا بنيامين أسقف المنوفية الذى تتعه الكنيسة يؤكد تجليها أعلى
منارة الكنيسة , وما صاحب ذلك من ظواهر روحية كالنور البارق الفائق , والأجسام
المنيرة , ولسان اللهب الذى ظهر حول المنارة وكذلك البخور والحمام وأشياء تمثل
ظواهر روحية عجيبة.
بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية :
بسم الآب والأبن والروح القدس إله
واحد آمين
بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية
بخصوص تجلى القديسة العذراء مريم مصحوباً بظواهر روحية بكنيستها بشنتنا الحجر مركز
بركة السبع منوفية ..
مجمع كهنة الإيبارشية المنعقد يوم
الثلاثاء 27 مسرى 1713 للشهداء الموافق الثانى من سبتمبر 1997م بكنيسة الملاك
ميخائيل بعزبة حنين برياسة صاحب النيافة الحبلا الجليل الأنبا بنيامين أسقف
المنوفية , وبعد متابعة دقيقة ومدققة على مدى 26يوماً من السادس من أغسطس 1997
وحتى اليوم وذلك بحضور الأب الأسقف شخصياً ومجمع الكهنة حيث أجمع الجميع على رؤية
الظواهر الآتية :
* تجلى القديسة العذراء مريم فى منظر
نورانى يبدأ من قاعدة الصليب أعلى المنارة ويمتد بإرتفاع الجزء المخروطى فوق
المنارة حتى يكتمل شكل العذراء فى تجلى واضح وجلى , وقد رآها الجميع تحرك رأسها
نحو الجمع وترفع يديها لتباركهم بعد أن تنحنى أمام الصليب .
* ظهور حمام مضئ فرادى أو جماعات
مرات عديدة ومتتابعة .
* ظهور نور بارق شديد اللمعان يضئ
منارة الكنيسة والمنطقة كلها بنور فائق غير عادى .
* أنتشار بخور فى سماء الكنيسة
وحولها يبدأ بمستوى فتحات المنارة .
* ظهور أجسام روحانية تظهر فجأة
وتختفى فجأة حول المنارة وفوق الكنيسة ومنطقنها .
* ظهور لهب نارى على منارة الكنيسة
يتحرك صعوداً أو هبوطاً وحول المنارة يصاحبه ظهور نور يحد شكل المنارة من الخارج
خصوصاً قاعة الصليب والجزء المخروطى العلوى والعذراء متجلية عليه , ويظهر أثناء
هذا النور البارق الشديد مرات كثيرة وصلت غلى خمسين مرة خلال ساعات .
* صاحب هذه الظهورات معجزات شفاء من
أمراض مستعصية , وإخراج شياطين بشكل جلى وموثقة بإقرارات ممن حدثت معهم معجزات مع
إثباتات .
ومجمع الآباء الكهنة بالإيبارشية يرى
أن هذه الظهورات أعطت شعاراً بإنفتاح السماء على الأرض مما أنعش الحياة الروحية
مسيحياً وأرثوذكسياً داخل الإيبارشية وخارجها .
وإذ نهنئ بهذا الظهور المبارك نرجو
أن يكون سبب بركة لمصر كلها وللكنيسة القبطية بالكرازة المرقسية بصلوات أب الآباء
وراعى الرعاة العظيم فى البطاركة البابا شنودة الثالث والذى تتجلى القديسة العذراء
فى عهده للمرة الثانية , ويلى ذلك توقيعات رئيس وأعضاء مجمع كهنة الإيبارشية .
وجرت آيات وعجائب فى ساحة كنيسة
العذراء بشنتنا الحجر فقد كانوا يأتون بالمرضى محمولين على كواهل ذويهم لا يقوى
على المشى وخرج ماشياً على قدمية , والبعض جاء متوجعاً يئن من الآلام الشديدة , ووسط
الإبتهلات والتضرعات والترانيم وإذا بهم يصرخون بصيحة الفرح بأن آلامهم قد زالت
وأوجاعهم قد إختفت .
وقد سجلت هذه المعجزات فى سجل خاص
قيدت فيه كل هذه الحالات وبالإثبات والبراهين .
وبالرغم من أنه حدث تعتيم إعلامى
ولكن من يقدر أن يخبئ النور السمائى فقد أمتد لمعانه إلى بعيد , فأذاعته وكالات
الأنباء العالمية وتناقلته البرقيات , ونشرته الصحف فى أنحاء عديدة من العالم .
أما فى مصر فقد نشرته بعض الصحف فى
إستحياء شديد وبخبر موجز فيما عدا جريدة الأسبوع التى نشرت تحقيقاً على مساحة صفحة
كاملة بعنوان : " محرر الأسبوع ذهب إلى هناك وجاء يقول لنا : شاهدت العذراء
فى كنيستها بالمنوفية " وكتب هذا المقال هو الصحفى مصطفى سليمان المحرر
بجريدة الأسبوع , وقد كتب فيه وصف رؤيته للعذراء للعذراء مريم وسط ألوف المشاهدين
يقول : " أكد الأنبا بنيامين أسقف المنوفية أن هذه ليست المرة الأولى التى
تظهر فيها القديسة العذراء بالمنوفية , , فقد حدث ذلك مرتين , الأولى منذ خمسة
عشرة سنة فى كنيستها بمنشية شنوان , والثانية منذ أثنتى عشر عاماً فى كنيستها
بشبين الكوم أثناء تجديد الكنيسة , أما الظهورات فى كنيسة شنتنا الحجر فيعتقد
النبا بنيامين أنها مختلفة لأنها تظهر يومياً منذ شهر تقريباً ويشاهدها الألوف , كما
أن الظهور أحياناً يستمر بالساعات وكان الظهور يقشعر له البدن من قوته ووضوحه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق