سلسلة
معجزات البابا كيرلس مع الدكتورة رينيه
(معجزات تنشر لأول مرة في النت ) من اجمل
ما يكون
طالبة
تكمل السؤال
الدكتورة
\ رينيه زكي جرجس – مديرة قسم الصيدلة بالزيتون .
لي
عظيم الشرف أني عاصرت البابا كيرلس السادس ونلت بركة منه ، في عام 1958 كنت طالبة
بكلية الصيدلة جامعة الاسكندرية . كان البابا كيرلس يحب الاسكندرية ونظرا ً لقرب
بيت الطالبات من الكنيسة المرقسية فكنت اذهب اليه ايام الامتحانات لكي يصلي لي
ويفتح كتبي ، وكان الصفحة التي يفتحها قداسته ويضع الصليب عليها لابد ان تكون موضع
سؤال .
في
يوم امتحان مادة الفارماكولجي شفوي وعملي وهي من مواد البكالوريوس الصعبة . ذهبت
قبل الامتحان الي الكنيسة فوجدت سيدنا جالسا ً علي كرسي مارمرقس وعندما رأني قالي
لي : مالك يا بنتي انت حاتموتي ولا ايه ايه !؟ ... وشك اصفر خالص ، فقلت " يا
سيدنا هندي امتحان وخايفة ، فرد قائلا ً : متخافيش ، عارفة صورة مين هناك ؟ ( مشيرا
ً بيده الي صورة القديس مارمينا ) فقلت له ايوة دي صورة مارمينا ، فقال لي : روحي
ولعي شمعة ، وقولي له تعالي معي الأمتحان ( تأمل الدالة التي بينه وبين القديسين )
فقلت له : لا ... انا حاولع الشمعة ، وقدسك قول له روح معاها الامتحان فأجاب ضاحكا
ً : حاضرا !!
في
الامتحان الشفهي – بدون مبالغة – كنت اكمل السؤال واجيب الاجابة الصحيحة ، وهكذا
اجبت سبع اسئلة ، فقال لي الاستاذ الممتحن انا عمري ما امتحنت حد كدة ... اعطيك
كام ؟
النمرة
اللي تقولي عليها ... واعطاني امتياز مع مرتبة الشرف ، وده كان اول امتحان احصل
فيه هذه الدرجة وللان لا اعرف من جاوب الاسئلة ، وطبعا ً هو مارمينا وشفاعة البابا
كيرلس التي ساندتني ونجحت الحمد لله .
طبيب
العائلة
وتسترد
سيادتها القول :
كانت
لي اخت ظلت مريضة لسنين طويلة ، كانت تتقيأ ما تأكله الي ان ضعفت جداااا وعجزت عن
القيام من السرير فكانت تحبو علي الارض ، تذكرت البابا كيرلس واعماله العظيمة معي
فذهبت اليه لأشكو له ما تعانيه فأعطاني قطعة قطن بها زيت وقربانة وقال لي : اعطيها
القربانة ، وعندما دهنت بالزيت وتناولت القربانة نالت الشفاء سريعا ً وبارحت
الفراش ... وانتهت الام السنين في لحظات +
++
وكان لي اخت طالبة بكلية الهندسة كلما تدخل لجنة الامتحان تعجز عن الاجابة فلا
تكتب شيئا ً وتنخرط في البكاء كثيرا ً ووصل بها الحال انها ترفض الذهاب الي
الامتحان ، اخذتها للبابا كيرلس فهو طبيب عائلتنا – واعتقد انه طبيب كل من يقبل
اليه – وعندما رأها من بعيد اشار بالعصاة وقال :هاتوا البنت دي اللي بتعيط ،
وضربها بالعصايا ، وقال لها : ماتخافيش .. هتنجحي السنة دي ، وبعدها زال عنها
الخوف وتركها الرعب ودخلت الامتحان ونجحت وتخرجت في كلية الهندسة ببركة البابا
كيرلس الذي منحها قوة روحية كانت في حاجة ماسة اليها .
++
كان ابني " جون " لا يستطيع بلع الطعام . ذهبت به الي العديد من الاطباء
عملت له اشعة علي المعدة ولم يكن عمره قد تجاوز عشرة شهور ولكن دون جدوي .
كان
هذا بعد نياحة البابا طبيبنا الروحي البارع اذلي في كلماته الشفاء . لا بأس فهو ما
زال حيا ً ذهبت بصغيري الي دي رمارمينا بمريوط ووضعته علي مزار اب يالبابا كيرلس
وقلت له ببكاء صادر من قلب أم متألمة : ده ابنك ... اتصرف انت معاه . كان عره
وقتها سنتين ، بعدها اكل من فول الدير بدون عذاب ، وأكل طبقا ً كبيرا ً ومن وقتها
انسحبت العلة من جسده النحيل واسترد عافتيه ولم يعد يشتكي من شيئ . وهو الان
والحمد لله طالب بكلية الطب .
شفاء
الانزلاق الغضروفي
وتستطرد
السيدة الفاضلة في حديث معجزات ابونا جميعا ً البابا كيرلس لتقول :
كنت
اعاني في فترة من الفترات من الام شديدة بسبب انزلاق غضروفي ، واقوم من الفراش
صباحا ً بصعوبة بالغة ، وتأثرت رجلي اليمني تأثرا ً بالغا ً . ووقع عبء اعمال
المنزل علي ابنتي وهي في الثانوية العامة ، في مساء يوم 8 مارس عام 1987 اخذت اقرأ
في احد كتب معجزاته ، وفهمت من احداها ان قداسته في ليلة عيده ( الموافق 9 مارس ) يوتاجد
وسط اولاده المحتفين به . طلبت من زوجي الذهاب الي الدير دون ابطاء ، ولكنه اعتذر
بعدم رغبته في القيادة ليلا ً ، لكني شجعته علي الذهاب واثقة في تدبير الله . وفي
الدير ناجيت البابا وعاتبه بشدة اذ تأخر هذه المرة في انقاذي ، واحنن قلبه علي
ابنتي التي تنعض بأعباء البيت تاركة دراستها .
واثناء
الصلاة احسست كأن ألة حادة تعمل في عظامي مع ألم شديد جدا حتي انني صرخت مرتين : اي
..... اي ... فانزعج زوجي وكان يقف الي جواري . اشتركت مع حشد كبير من المصلين في
تمجيد للبابا كيرلس . بتنا ليلتنا في الدير . وفي الصباح شعرت بيد توقظني ولاحظت
اثناء عودتي ان الألم زايلني تماما ً ,
قمت
بكافة الاعمال المنزلية ، وفي المساء ذهبت الي كنيسة مارمينا بمصر القديمة ورويت
ما حدث لأبي الراهب الوقور الذي يقوم بالخدمة هناك فقال لي : دعي ابنتك تري ظهرك
عسي ان تجدي اثرا ً للمعجزة . وبالفعل وجدت صليبا ً علي ملابسي الداخلية بلون احمر
, وعملت اشعة كأمر الطبيب وظهر منها التأم كسر الغضروف وزال الالم من رجلي اليمني
ومن وقتها وانا بخير والحمد لله .
بنتي
الغلبانة
ومن
ذكريات السيدة الدكتورة \ رينيه عن عطف البابا كيرلس تقول :
سافرت
مع زوجي للعمل بدولة قطر . وقد تعرضنا لمضايقات كثيرة كانها حرب شعواء اعلنت ضدنا
من يوم وصولنا ، اشترك فيها هنود ومصرييون فضلا ً عن صاحب العمل . وفكرنا جديا ً
في العودة الي مصر بعد ان ضاق بنا الحال .
في
يوم 7 مارس سنة 1990 قبل ليلة عيد البابا كيرلس كنت حزينة اناجي قداسته اكرة كيف
اقضي مثل هذه الأيام في ديره ، ونسعد بلحظات مقدسة عندما يترنم الموجودين
بالتماجيد ، ولكنها الغربة التي حرمتنا من هذه البركات .
في
احدي الليالي ، حدث اثناء نومي في حوالي الساعة الخامسة صباحا ً حلمت كاني في
البطريركية بالازبكية ، واتأني البابا كيرلس السادس عملاقا ً يرتدي ملابس بيضا ء ،
ثم اخذ ابني وابنتي تحت ذراعه ثم ناداني قائلا ً : تعالي يا بنتي يا غلبانة .
فرحت
جداااا ، وسألت قداسته : انت فاكرني يا سيدنا أني انا بنتك وحبيبتك ... انت فاكرني
؟ اجابني هو حد يا بنتي ينسي اولاده ... تعالي ... تعالي وأخذني تحت ابطه .
قمت
من نومي فرحة ومسرورة ورويت الحلم لزوجي فطفرت الدموع من عينه ، وقال : لقد حلمت
انا ايضا ً نفس الحلم .
بعد
هذه الرؤية حلت كافة مشاكلنا في العمل ، واصبحنا موضع التقدير والاحترام من الجميغ
وقضينا هناك سنتين ، عندما بعدها لرعاية ابني وابنتي حمد لله .
وتنهي
السيدة الكريمة رسالتها بذكر الواقعة التالية :
في
ذات يوم كنت اضع حول معصمي اسورة غالية الثمن كنت قد اشتريها قبل اسبوع . ذهبت الي
عملي ، ثم زرت مريضا ً في مستشفي بعيد عن مساكن شيراتون ز وقعت الاسورة في الرمال
عند نزولي من السيارة . وعند عودتي الي المنزل اخذت ابحث عن الاسورة فلم اجدها
بحثت عنها في العمل والمنزل ، تأكد لي اني فقدتها . نذرت نذرا ً للبابا كيرلس اذا
وجدتها ، ومن عجب اني عثرت عليها من بين الرمال امام المستشفي بعد اربع ساعات في
نفس المكان الذي كانت تقف فيه سيارتي ، وها انا ذا احضر اليوم الي الطـــاحونة
لأفي بنذري ..... يا أبي – الحنون المحب – صلي من اجلي ومن اجل اسرتي .
بركة
وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس
وحبيبه العظيم مارمينا العجايبي
تكون
معنا جميعا ً في كل الضيقات
امين
0 التعليقات:
إرسال تعليق