سؤال مهم جدا
من خلق الابن ؟ من خلق روح القدس؟
ومن جاء أولا الابن ام روح
القدس؟؟
أولاً يا عزيزي أحب أن
أوضح لك أن المسيحية
تؤمن بوجود إله واحد أحد لا شريك له.
أولا من العهد القديم:
1-لا يكن لك آلهة أخرى
أمامي (خروج 20 : 3 )
2-إسمع يا إسرائيل الرب
إلهنا رب واحد (تثنية 6 : 4)
3-هكذا يقول الرب ملك
اسرائيل و فاديه رب الجنود
انا الاول و انا الاخر و لا اله غيري.( إشعياء 44 : 6)
4- انا الرب و ليس اخر لا
اله سواي (إشعياء 45 : 5)
ثانيا من العهد الجديد:
1-فاجابه يسوع ان اول كل
الوصايا هي اسمع
يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد. ( مرقس 12 : 29)
2-لأن الله واحد ( رومية 3:
30)
3-لأنه يوجد إله واحد ( تيموثاوس
الأولي 2 : 5)
4-أنت تؤمن ان الله واحد
حسناَ تفعل ( يعقوب 2 : 19)
و توجد آيات أخري كثيرة و
لكني إكتفيت بهذه فقط.
و من هذا يتضح أننا نؤمن
بإله واحد فقط
وليس ثلاثة آله كما يتهمنا البعض.
و لكن حتي نقول علي الله
إله
1- يجب أن يكون موجود
بذاته و إلا لو لم يكن لله وجود -
حاشا- فمن أوجدنا نحن؟
2- يجب أيضاَ أن يكون
الله حكيم عاقل ناطق بكلمته
و إلا لما ساس الكون كله بحكمة لا متناهية.
3- يجب أيضاَ يا عزيزي أن
يكون الله حي لأنه أصل الحياه و واهبها.
و انا واثق أنك توافقني
علي هذه الثلاثة نقاط و إلا كنت ملحد0
وهذه الثلاث خصائص يجب أن
تتوفر في الجوهر الإلهي الواحد و إن
لم توجد واحدة منها لما أصبح الله و حاشا لله
ذلك.
ويطلق علي هذه الخصائص الأقانيم ,
فكلمة أقنوم كلمة سريانية
معنا خاصية تقوم عليها الذات
الإلهية و بدونها ينعدم قيام الذات الإلهية.
و حتي يقرب الرب لنا أن
نفهم ذاته الإلهية إستعمل الرب
المفاهيم البشرية لكي يقرب لنا هذه الحقيقة فأنت
تعلم
أن والد الشئ هو أصل وجوده فانت أصل وجودك هو ابيك
و إلا لو لم يكن الرب خلق
والدك لما أتيت أنت.
و أيضا نقول علي الكلمة
أنها بنت العقل فالعقل يفكر
ثم يخرج الإنسان فكرة عن طريق كلامه فتصبح الكلمة
وليدة
الفكر و كما نسميها أيضا بنت شفه. و الحكيم أو الجاهل
يظهر من كلامه.
و نحن جميعا نعلم أن أصل
الحياة هي الروح الساكنة في
الجسد و بمجرد مفارقتها له يموت الإنسان.
فاستعمل الرب كلمة الآب
للدلالة علي الكينونة و الوجود
و كلمة الإبن أو الكلمة
للدلالة علي حكمة الله و عقلة
الناطق و نطقه العاقل
و الروح القدس للدلالة
علي حياته و انه الحي منذ الأزل و إلي الأبد.
و علي هذا يا عزيزي فهذه
الثلاثة أقانيم متحدين في الجوهر
الواحد لله الواحد و لم يكن وقت كان هناك أحدهم و
الآخر لم يكن.
و إستخدام اللغة البشرية
لتوضيح ذات الله موجود أيضا
في كتابك الذي تؤمن به
فنحن يا عزيزي لا نقول أن
الله ثالث ثلاثة و لا كانت له صاحبة
و إنما نقول أن الله واحد أحد لا شريك له و
لكن له ثلاث خواص
لابد من وجودها كما ذكرنا من قبل, و كما ذكرت
فأنت إنسان لك جسد و عقل
و روح و لكن الثلاثة هم واحد.
و أيضاَ يا عزيزي الشمس التي تراها لها كتلتها في
الفضاء
و لها حرارتها و ضوئها و هؤلاء الثلاثة هم الشمس الواحدة.
أما عن السيد المسيح له
المجد
فنحن لا نؤله إنسان و لكن
نقول أن الله تأنس أي أخذ صورة
إنسان و أعتقد أنك تؤمن أن الله قادر علي كل شئ
*فكما
ظهر الرب لموسي في شجرة و ناداه منها انه هو الله.
أما لا يمكن لله أن يظهر في
صورة إنسان بعدما ظهر في شجرة
و المعروف أن الإنسان أرقي من مملكة النبات؟!!
و عندما ظهر الله في صورة
السيد المسيح علي الأرض لم
تخل السماء من وجوده فهو مالئ الكون كله بلاهوته,
فكما
عندما تستيقظ من النوم و تفتح نافذة منزلك صباحاً
فتضئ لك الشمس منزلك فتقول أن
الشمس دخلت منزلك
فالشمس بمنزلك و أيضاَ بالشارع و بمكانها الأصلي
في الفضاء مع
إختلاف التشبيه طبعاَ.
أعتقد أني جاوبت علي كل
ما قد يخطر بعقلك من أسئلة
0 التعليقات:
إرسال تعليق